×
محافظة المنطقة الشرقية

سيسوكو وجيورو، ركيزتان أساسيتان في منتخب فرنسا

صورة الخبر

تبذل السلطات اليونانية والمنظمات الإنسانية اليوم الخميس، جهودا لتدبير مأوى للآلاف من اللاجئين والمهاجرين الذين لا يزالون في مخيمات، في وقت تشهد فيه البلاد موجة برد. وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، إنها أنهت مساء الأربعاء إجلاء ألف لاجىء إيزيدي (عراقي) من مخيم قرب جبل الأولمب في شمال اليونان، لاستحالة البقاء في المكان بسبب تساقط الثلوج. وتم توزيع هؤلاء وبينهم العديد من الأطفال على فنادق وشقق في إطار برنامج تابع للمفوضية العليا للاجئين. وأتاح هذا البرنامج حتى الآن مغادرة نحو 18500 شخص الخيام من أصل 62 ألفا عالقين في الأراضي اليونانية، بحسب ما أفاد رولان شونينبوير، المتحدث باسم المفوضية في اليونان. وأشار المتحدث إلى «التأخر في التحضير للشتاء، الآن يتعين التحرك بسرعة». كما نددت منظمة «أطباء العالم» بتأخر سلطات اليونان في التحضير لشتاء المهاجرين. وفي مثل هذه الفترة من العام الماضي كان اللاجئون يعبرون اليونان باتجاه شمال أوروبا التي كانت لا تزال حدود دولها مفتوحة أمامهم. لكن هذه الحدود أغلقت في نهاية فبراير/ شباط 2016، وبقي عشرات آلاف الأشخاص عالقين في اليونان. وكان بعضهم انتظر أسابيع في أيدوميني على الحدود مع مقدونيا وسط طقس بارد وماطر على أمل إعادة فتح الحدود. والوضع دقيق حاليا في أكثر من عشرة مخيمات أقيمت في شمال اليونان والمناطق الجبلية، حيث تراجعت درجات الحرارة إلى ما دون الصفر منذ بداية الأسبوع. وفي انتظار إعادة إسكانهم أو إقامة مباني جاهزة مدفأة، تعمل المنظمات الإنسانية جاهدة على توزيع أغطية وملابس تقير من البرد على سكان المخيمات. وشمل سوء الأحوال الجوية جزر بحر إيجه الشرقي، حيث يقيم 16 ألف لاجىء ومهاجر سيتم طردهم إلى تركيا بموجب الاتفاق الأوروبي التركي، وهبت على الجزر رياح عاصفة وأمطار غزيرة. وفي جزيرة خيوس طلبت الأسقفية من الأبرشيات المحلية فتح أبوابها لاستقبال مئة شخص كانوا يخيمون على البحر منذ هجمات نسبت إلى اليمين المتطرف على مركز كانوا يقيمون فيه. لكن هؤلاء رفضوا.