×
محافظة المنطقة الشرقية

5 عمليات ناجحة دون تدخل علاجي في مستشفى بابطين

صورة الخبر

كنت أظن أن لغة (الصمت) و(الهدوء) في المعسكر الهلالي.. ستكون (مبدأ) لن تتبدل.. وبداية مرحلة ستتغير فيها في لغة الخطاب الإعلامي على جميع المستويات إداري وإعلامي وحتى (جماهيري), وأنهم استفادوا من المرحلة الماضية التي كانت مليئة بلغة (الفوقية) و(الهياط) غير المبرر، وذلك بعد أن لدغوا أكثر من مرة بسبب ذلك وخاصة بعد مباراة (هيا تعال) التي غامر فيها ناصر الشمراني، فسحب الهلال لمعركة تنافسية, انقلب فيها السحر على الساحر، فأصبحت هزيمة نفسية ومعنوية أكثر منها خسارة مادية لمباراة دورية!!ولذلك تمت الأوامر بعد غضب جماهيري وإعلامي على الشمراني قائد حملة (الهياط) إلا يكرر ما قام به، فعمّ الصمت كامل المدرج الأزرق حتى على المستوى(الجماهيري)، ولذلك دخلوا مباراة الكأس أمام النصر بكل احترام وأدب للمنافس(بطل الدوري)، ولكن وما أن انتهت المباراة بالفوز بعد هدف التعادل(التسلل) وبضربات (الحظ) إلا - وكما يقول المثل الشعبي- (عادت حليمة لعادتها القديمة) من التنطيط والهياط، فقال حسين عبدالغني تصريحه الشهير:" فيه ناس ماسمعنا صوتها إلا بعد المباراة "!!.. وحقيقة فأني أول من أصابه الخُذلان في التوقع أن لغة الخطاب ستتغير.. وخاصة وأن الكل يعرف ويعي أن بطولات النفس القصير وهي الكأس لا تعتبر مقياسا حقيقيا لمستوى وقوة الفريق من الناحية الفنية. ولكنها جيدة من الناحية (المعنوية) للجماهير الرياضية في مناكفاتهم وكإبرة مخدرة موضعية لا تعنى تحسن مستوى الفريق!!.. ولكن يبدو أن للكبت النفسي الهلالي والتي قابلها نهوض (كبير الرياض) لمنصات تتويج بطولة الدوري، إضافة للصراع الإداري والاستقالات وما صاحب ذلك من انهيار حلم العالمية سبب كل ذلك ضغطا عصبيا ونفسيا كانت نتيجته ما يحدث الآن من فرح هستيري مبالغ فيه!! ختاماً: بخبرة الأمير نواف بن سعد لا أعتقد أنه سيصدق أن أهداف الهلال قد تحققت، فالفريق يحتاج إلى عمل كبير لكي يعود لسابق عهده. • بالبــــــوووز: • القاعدة القانونية " لا عقوبة ولا جريمة إلا بنص شرعي ".. اختفت في حالة لاعبي النصر (المخطئين)!! فمقاطع الجوال لم يكن يُعتد بها.