×
محافظة المدينة المنورة

عام / خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي

صورة الخبر

صحيفة المرصد:على مدى السنوات الـ20 الماضية، كانت إليزابيث إيتون روزنتال، المعروفة أيضًا باسم “إليزابيث المحبوبة”، وهي فنانة تشكيلية من بروكلين في نيويورك، ترتدي من الرأس إلى أخمص القدمين ملابس خضراء، فبالنسبة لها، الأخضر هو اللون الأكثر إيجابية وسعادة في العالم، حتى أنها لا تستطيع تخيل نفسها في أي زي آخر. وبحسب مجلة “أوديتي”، تُعرف اليزابيث بـ”سيدة كارول غاردينز الخضراء”، التي لطالما أحبت تجربة الأشياء الجديدة، ففي مرحلة ما من حياتها، ارتدت فقط فساتين الثلاثينيات المُطبّعة، قبل أن تنتقل إلى ارتداء الألوان الأحادية، مثل: الفضي، والوردي، والأرجواني، والأزرق وأخيرًا الأخضر، والذي من المفاجئ أنها لم تملّ منه. بدأ شغفها باللون الأخضر، بطلاء أظافرها وخصلات شعرها، لكنه سرعان ما امتد إلى ملابسها وبيتها. واليوم، نجدها تتزين بشعر أخضر، وترتدي ملابس مختلفة من اللون نفسه، ومعظم الأشياء التي تشتريها من المناشف، ومنتجات العناية بالبشرة، والأثاث والأجهزة المنزلية أيضًا خضراء. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن إليزابيث قولها “أنا لم أخطط لحدوث أي من هذه الأحداث” مضيفة “هذا ليس هاجساً، لقد حدث ما حدث بشكل طبيعي، لقد استعملت اللون دائمًا، وجمعته، ربما كان ذلك لأنني نشأت في نوفا سكوشا، وبعد الانتقال إلى نيويورك، افتقدت وجود اللون الأخضر من حولي”. وتابعت إليزابيث “إنه اللون الأكثر إيجابية في العالم كله، يجعلني أشعر بالسعادة، يمكنك الاستيقاظ بائسًا حقًا في الصباح، وبعد ذلك ترتدي ملابس خضراء وتشعر بالبهجة، وهو أمر رائع للغاية”، ولكن هذا ليس دافعها الوحيد لارتداء اللون الأخضر فقط، فلطالما فعلت الفنانة البالغة من العمر 75 عامًا، ذلك، لأنه يجعل الناس سعداء. وقال “ديلان” زوج “إليزابيث” إن “مرافقتها أمر رائع، فالناس تصيح من السيارات، والأطفال يتجمعون حولها على متن القطار والسياح يلتقطون صورها، والناس من كل الأنواع ينادونها من الجانب الآخر من الشارع، ويحيونها ويدعونها ملكة جمال اللون الأخضر، ولكن العثور على كل ما تريد ارتداءه بلون واحد لا يمكن أن يكون أمراً سهلاً”. السيدة الخضراء، تتسوق لزيادة خزانة ملابسها المليئة بالملابس الخضراء، والتي يوجد منها ما يقرب الـ30 نوعًا، في متجر مثل غاب كيدز، أولد نايفي، ولكن حتى لو لم تجد ما تبحث عنه باللون الأخضر، يمكنها صباغته، فهي تحضر وعاء من الصبغة الخضراء كل صباح، لتصبغ خصل شعرها وكل ملابسها. كما أن منزل إليزابيث أيضاً معظمه أخضر، من الباب الأمامي إلى الفناء الخلفي وكل ما بينهما، إذ قالت السيدة الخضراء “لا أستطيع النوم إلا إذا كنت محاطة باللون الأخضر” وعندما سئلت عما إذا كانت تشعر بالملل من اللون الأخضر، أجابت: لا، “على الإطلاق، فهو يزيد جمالاً كل يوم”. والسيدة الخضراء من بروكلين، ليست الشخص الوحيد المهووس بالألوان، فقد نشرت مجلة “أوديتي” قبل خمس سنوات، تقريراً عن “شارلوت برايس” امرأة مهووسة باللون الوردي، وفي العام 2014 نشرت تقريراً حول “سفينراج” سمسار العقارات الهندي، الذي أحاط نفسه باللون الأحمر والأبيض.