×
محافظة المنطقة الشرقية

“الفرزدق” الإبتدائية تُكرم الكادر الطبي المشارك بالحملة الوطنية لتطعيم طلاب المدارس

صورة الخبر

لا يمكن لقاصدي الفعاليات التي تنظمها وزارة الثقافة وتنمية المجتمع، ضمن احتفالات الدولة بالذكرى الـ45 لتأسيس الاتحاد، سوى أن يصلهم بشكل مباشر بواقع الحياة اليومية في الإمارات، وما تزخر به من قيم التعايش الإيجابي بين أبناء الثقافات المختلفة، حيث تجتمع جنسيات من مختلف قارات العالم، في مشهد يثمن يومياً قيم الحوار الحضاري البناء. أرسم «المحبة» مشهد لفنان يتصبب عرقاً، منهمك في إنجاز لوحة كبيرة، بضربات سريعة للفرشاة، يتبعها خلط الألوان، بدقة وسرعة ملحوظتين، كان جاذباً لـ«الإمارات اليوم»، التي اقتربت منه بهدوء، في ممشى «سيتي ووك»، قبل أن تكتشف أنه الفنان الإماراتي الحائز جائزة الإمارات التقديرية في الفنون التشكيلية، عبدالرحيم سالم. سالم الذي كان يُسابق الوقت لإنجاز العمل في الموعد المحدد، أجاب عن سؤال عن مضمون ما يُنجز بقوله: «أرسم المحبة، هذا هو الشعور الذي يتملكي الآن، وأنا أقدم عملاً في احتفالات بلدي بذكرى تأسيس اتحاد الدولة الميمون». • 17 منصة لعرض تراث الإمارت والعالم. وشهد مساء أمس، انطلاقة فعاليات «كرنفال الشعوب»، التي تضم 41 دولة، حرصت على أن تشارك الإمارات فرحة الاحتفالات بالذكرى الميمونة لتأسيس الاتحاد. وما بين فنانين يتألقون في تقديم أبهى نتاجهم، ورواد جاؤوا لمعايشة أجواء الاحتفال، بصحبة عائلاتهم وأصدقائهم، أو حتى فرادى، تبقى «السعادة» العامل المشترك الأبرز بين الجميع، وفرحة يتقاسمها في «حب» الإمارات. وبمجرد أن يطأ الزائر منطقة «سيتي ووك» التي افتتحت فعالياتها مساء أول من أمس، بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، سيلج تفاصيل مختلفة للاحتفالات، تنسج عبرها موسيقى وفلكلور وأزياء الشعوب المشاركة لوحات متتالية، لا يكاد يعيش رواد المكان تفاصيل إحداها، إلا وتجذبهم أخرى، قد تكون قادمة من مكان قصي عن سابقتها. المكان الذي تم تصميم ديكوراته لتنسجم مع ألوان العلم الإماراتي، تم تخصيص ردهته الوسطى الفسيحة، في قلب «سيتي ووك»، لاستيعاب العروض المختلفة، فمن مملكة تايلاند، برقصات قبائل مغرقة في المحلية، إلى الجانب الآخر من القارة يتابع من اختار تلك المنطقة، لمعايشة ألق الاحتفال باليوم الوطني ملامح من فلكلور مناطق متنوعة من شبه القارة الهندية، وجارتها باكستان، التي تنسج معها هنا علاقات تحاور بـ«الفنون» عبر احتفالات «اليوم الوطني»، ليكون الجميع في رحاب هذه الكرنفالية العالمية متعايشين بتسامح وألفة.