حسم، اليوم، المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ـ أعلى هيئة دينية مختصة داخل الكنيسة ـ الجدل الذي حدث حول دعوة الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط للأقباط الأرثوذكس بالمنيا وأحد المرشحين السابقين لكرسي البابوية والمستبعد منها في 2012، عبر كتابه المرأة في المسيحية، لمنح حق التناول للمرأة في فترة الحيض، حيث أوضح الأنبا رفائيل سكرتير المجمع المقدس في بيان رسمي، أنه بخصوص الجدل الحادث حول بعض المسائل الكنسية والطقسية؛ فإن التقاليد المستقرة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عبر القرون، باقية ومستقرة، ولها كل الاحترام والتقدير. وأضاف رافائيل: نوضح أن الكتب والدراسات التي تناقش مثل هذه الموضوعات، تُعتبر مجرد عمل بحثي بحت، لا تُعبّر سوى عن رأي صاحبها أو وجهة نظره؛ وبالتالي فهذا ليس رأي الكنيسة ولا رأي المجمع المقدس، الذي يشكّل لجانًا متخصصة من الآباء والخدام المتخصصين، في حالة مناقشة أي من الموضوعات، ويقرر بعد الدراسة الأمينة ما هو في صالح الرعية وسلام الكنيسة، مطالبًا بالصلاة من أجل سلام الكنيسة، وسلامة التعليم، ووحدانية القلب التي للمحبة.