أقر التحالف الدولي ضد تنظيم داعش أمس، بشن غارة عن طريق الخطأ على القوات السورية في 17 سبتمبر/ أيلول قرب دير الزور في شرق سوريا قالت تقارير انها أدت إلى مقتل نحو 90 جندياً سورياً. وقالت القيادة الوسطى للجيش الأمريكي في بيان في أعقاب تحقيق استمر ستة أسابيع في الهجوم ان أخطاء وقعت في جمع المعلومات الاستخباراتية كما ان عناصر مناوبة من التحالف الدولي لم تتمكن من تعريف الهدف بشكل دقيق للإبلاغ عن ادلة مخالفة لمن يتخذون القرار بتوجيه الضربة. وشاركت طائرات استرالية ودنماركية وبريطانية وأمريكية في الغارة الجوية التي قال المرصد السوري لحقوق الإنسان انها قتلت نحو 90 من جنود النظام السوري. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إنها لم تتمكن سوى من احصاء مقتل 15 جندياً، إلا انها أقرت بأن العدد قد يكون اعلى من ذلك. وأشار التحقيق إلى أن القوات الروسية اتصلت بقوات التحالف لإبلاغها بأن الضربة استهدفت قوات النظام السوري. وأضاف ان الاتصال الذي جاء عبر خط ساخن خاص بين قوات التحالف وروسيا، تأخر 27 دقيقة لأن الضابط الذي يتحدث معه الروس عادة لم يكن متواجداً. (أ ف ب)