أكد خورخي دا سيلفا مدرب فريق النصر لكرة القدم، أن مباراة اليوم أمام الفتح في الجولة الـ 17 من دوري عبد اللطيف جميل، ليست سهلة، ووصفها بالصعبة، وقال "نعي ذلك جيداً ولهذا جهزنا اللاعبين ليكونوا حاضرين، والنصر سيقاتل في كل المباريات من أجل أن يحافظ على صدارته حتى نهاية الدوري". وأضاف خلال المؤتمر الصحافي أمس "لدي ثقة كبيرة باللاعبين ومن خلفهم جماهير النصر بحضورهم ودعمهم الدائم، سنقابل فريقا مجروحا بسبب خسارته مباراته أمام الفيصلي، ولذلك فهو سيسعى لتجاوز آثارها، خصوصا أنه يلعب على أرضه وبين جماهيره". وبين أنه لا يخشى على الفريق من ضغط المباريات وقال "طبقنا عملية التدوير في مشاركة اللاعبين لأننا نملك بدلاء في مستوى الأساسيين، وهم جاهزون لتقديم كل ما يستطيعون من أجل انتصار الفريق، وفي مباراة الفتح، سيكون هناك تغيير في العناصر وكل من يشارك نثق به تماما، وأنا سعيد بما قدمه اللاعبون الخمسة الذين شاركوا كأساسيين في مباراة الأوزبكي، حيث قدموا عطاء جيدا، ولكن الحظ لم يحالفنا لترجمة الجهد الكبير الذي بذلوه طوال المباراة". وجدد تأكيده على احترامه لطموح كل الفرق التي سيقابلها، وقال "نلعب من أجل الفوز وهدفنا المحافظة على اللقب وكل الأمور مهيأة لنا من قبل الإدارة من أجل ذلك، كما أن جماهير النصر تدفعنا دائما لمزيد من العطاء". من جانبه، شدد اللاعب خالد الغامدي على حرصه وجميع زملائه على تحقيق نتائج إيجابية في جميع منافسات الدوري ليواصل الفريق صدارته ويحافظ على بطولته ولقبه، وقال "نعرف أن ذلك يتطلب منا جميعا أن نكون جاهزين فنيا ولياقيا وحاضرين ذهنيا في كل المباريات، ومن بينها مباراتنا أمام الفتح". وأضاف "سنلعب كل المباريات المقبلة بطريقة خروج المغلوب، ولن نرضى سوى بالفوز والنقاط الثلاث، ونعرف أن كل فرق الدوري قوية ولديها طموح كبير بأن يكون حضورها الفني أمام النصر جيداً، الفتح من الفرق الجيدة وهو بطل الدوري للعام قبل الماضي، ويضم في صفوفه نخبة مميزة من اللاعبين، وخسارته بالأربعة أمام الفيصلي في المباراة الماضية لا تعني لنا شيئا، ولا تقلل من قوته وخطورته، خصوصا أنه يلعب على أرضه وبين جماهيره نحن سنكون جاهزين للمباراة وطموحنا الفوز وجمع النقاط، لدينا ثقة كبيرة بالله أولا ثم بأنفسنا وبوقفة جماهيرنا التي تعودنا منها الوفاء والدعم والمساندة". وأكد أن النصر، بما يملكه من عناصر، قادر بحول الله وقوته على تجاوز هذه المرحلة التي تشهد ضغطا للمباريات محليا وآسيويا.