×
محافظة المنطقة الشرقية

التجارة: على الراغبين في شراء العقارات ضرورة التوجه إلى المعارض المرخصة

صورة الخبر

يفتتح مهرجان أجيال السينمائي الرابع من تقديم مؤسسة الدوحة للأفلام فعالياته اليوم الأربعاء 30 نوفمبر بمراسم السجادة الحمراء للفيلم المميز «صائدة النسور» (منغوليا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة) الذي يقدّر شغف وتصميم امرأة شابة، ويظهر الرابط الخاص بين الأب وابنته، والقدرة العجيبة التي تتمتع بها الروح البشرية في مجابهة التحديات. وسيحضر حفل الافتتاح كل من المخرج وتو بيل والممثلة إيشولبان نورغاييف، بالإضافة إلى مجموعة من حكام أجيال. وتضم لجان التحكيم في أجيال أكثر من 550 حكماً من مختلف أرجاء العالم سيقومون بمشاهدة الأفلام وتقييمها في ثلاثة أقسام رئيسية هي محاق وهلال وبدر. يعتمد مهرجان أجيال السينمائي هذا العام شعار التغيير الاجتماعي الإيجابي ويعرض أكثر من 70 فيلماً تلهم الشباب وتحفز المناقشات حول القضايا الحالية التي تؤثر عليهم عالمياً. تتضمن العروض 24 فيلماً طويلاً و46 فيلماً قصيراً روائياً ووثائقياً من 33 بلداً. كما سيقدم المهرجان 42 عرضاً عاماً و18 عرضاً للحكام وحلقات تفاعلية وندوات تعليمية ومراسم السجادة الحمراء ومعارض وأنشطة للأسرة. وتغطي الأفلام مواضيع عديدة تتنوع بين تمكين المرأة وأزمات النزوح العالمية وفقدان الأحبة، وصولاً إلى الاستقلال المالي والانفصال والصراعات اليومية، حيث تقدم في روحية تؤكد على التفاؤل والأمل لتلهب قلوب المشاهدين. كما يشهد المهرجان ثلاث جلسات نقاشية ضمن منصته الجديدة «منبر أجيال» الذي يوفر تفاعلاً ملهماً مع الأشخاص ممن يملكون تأثيراً إيجابياً على الشباب ويسلطون الضوء على القضايا التي تؤثر عليهم في المنطقة، حيث يستضيف ثلاثة ناشطين ومؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي هم: عمر حسين، الذي يعمل مع اللاجئين السوريين من خلال المفوضية العليا للأمم لشؤون اللاجئين وكذلك مع AJ+ والموقع الإلكتروني الإخباري لقناة الجزيرة والقناة الإخبارية، ومحمد الحاجي، طالب دكتوراه ومعيد في العلوم الاجتماعية والسلوكية في جامعة تمبل في فيلادلفيا، وخالد خليفة الممثل الإقليمي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في دول مجلس التعاون الخليجي. وقالت فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي: «من خلال منبر أجيال، نهدف إلى إشراك الشباب بشكل إيجابي وبناء ونشر ثقافة الحوار والنقاش حول القضايا الإقليمية والعالمية، وإلهام التفكير النقدي بينهم. وستتنوع المواضيع التي سيناقشها الشباب من أزمات اللاجئين إلى الإعلام الرقمي وتمكين الشباب، ونحن على ثقة بأن هذه النقاشات التفاعلية ستترك تأثيراً إيجابياً على عقول الشباب».;