×
محافظة المنطقة الشرقية

بلدية القطيف تنفي أي تأخير في دفنها للمشيمات البشرية

صورة الخبر

يثير البابا فرانسيس، الزعيم الروحي للكنيسة الكاثوليكية، ضجة واسعة في العالم وجدلاً فكرياً أو دينياً وآخر سياسياً، لاتخاذه مواقف غير مألوفة بالنسبة لرجال الدين، أبرزها المفاوضات التي يجريها مع الحكومة الصينية في شأن تسهيل شروط العبادة بالنسبة لأتباع الكنيسة الكاثوليكية في الصين البالغ عددهم 5.7 مليون كاثوليكي، واستقباله في الفاتيكان أول من أمس، للبروفيسور البريطاني ستيفان هاوكينغ، أكبر ملحد أو علماني في العالم، وإطلاقه الأسبوع الماضي تصريحات مؤيدة للإجهاض الذي تحرّمه الكنيسة الكاثوليكية، ومواقف مثيرة أخرى. فمنذ وصول البابا فرانسي إلى الكرسي الرسولي في الفاتيكان، لم يتوقف عن إطلاق التصريحات والتعبير عن آراء غير مألوفة، ليس فقط داخل الكنيسة الكاثوليكية، بل لدى ديانات أخرى. فقد تم الكشف أمس، أن البابا وافق على الشروط التي وضعتها الحكومة الصينية لتحسين شروط عبادة الكاثوليك فيها بأن تتولى بكين عملية تعيين المطارنة الكاثوليك في الصين، الأمر الذي أثار دهشة واسعة، إذ ان البابا تنازل للمرة الأولى في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية عن حقها في تعيين المطارنة والكهنة الكاثوليك أينما وجدوا في العالم، وستكون لتنازله في هذا المجال إسقاطات عدة على الديانات الأخرى التي لديها أتباع في الصين. غير أن الموقف الأكثر إثارة من جانب البابا فرانسيس كان استقباله في الفاتيكان للبروفيسور ستيفان هاوكينغ، عالم الفيزياء الشهير وصاحب نظرية الانفجار الكبير التي يُفسّر بها هاوكينغ كيفية نشوء الكون والتي تعارض الأديان السماوية كلها في اعتبارها أن الله (عزّ وجل) هو الذي خلق هذا الكون وما عليه من حياة. وكان هاوكينغ أعلن العام 2014 أنه «لا توجد قوة خارقة في الكون تفوق العقل البشري»، ما دفع الكثير من المتدينيين إلى استنكار هذا القول واتهامه بالكفر. ولم يكتف البابا باستقبال «أكبر ملحد في العالم»، بل امتدح أعماله وإنتاجه العلمي ووصفه بأنه «لامع». وجرى اللقاء على هامش المؤتمر الذي دعت إليه أكاديمية الفاتيكان العلمية في روما. ودعا البابا أثناء اللقاء إلى التعاون بين الدين والعلم من أجل توفير حلول للمشاكل التي تعاني منها البشرية، وأعرب عن قلقه من «عدم احترام النظريات العلمية المثبتة حول الكرة الأرضية». فالبابا له تأثير واسع في الكنيسة الكاثوليكية التي تعتبر أكبر كنيسة في العالم ويبلغ عدد أتباعها نحو 1.27 مليار كاثوليكي منتشرين في كل أنحاء العالم.