وجد عمال المقابر التايلانديون جثةً متحللةً بشكل جزئي، وجِلدها سليم، بفضل ما يعتقدون أنه وشم سحر أسود. حيث أخرجت السلطات هذه الجثة، في عمليات تنظيف لإحدى المقابر البعيدة في موكدهان على حدود تايلاند ولاوس، وذلك بحسب صحيفة البريطانية. فيما كانت هناك العشرات من الكتابات القَبَليّة بأحبار البامبو على جلد الرجل، كتبت عندما كان حياً، تظهر تعويذة من السحر الأسود، كي لا يخترق هذا الجلد أي شيء، إذ يؤمن المنقبون أن الكتابات السنسكريتية، وحبر النمر حَفِظا جسدَ الرجل من التعفن، بحسب ما أوردته الصحيفة. ولكن هناك اعتقاد آخر بأن جلده القوي، غير القابل للاختراق هو من قتله، إذ لم يتمكن من إجراء عملية الزائدة الدودية، طبقاً لمنظمة الإنقاذ. يقول المتحدث الرسمي عن المجموعة: "نظفت السلطات المقبرة بمساعدة السكان المحليين والمتطوعين، ووجدوا جلد رجل عجوز مات بسبب التهاب الزائدة الدودية، وعلى الرغم من هذا لم يستطع هذا الرجل إجراء العملية، إذ كان جلده سميكاً وصلباً، لدرجة أنه لا يمكن قطعه، وانتهى الأمر به وهو يتألم". وقد نشرت المنظمة الحكومية التايلاندية بعضَ الصور على الإنترنت، من بينها صورة للعاملين متجمعين حول الجثة. فيما أصيب التايلانديون الذين يؤمنون بالخرافات -يؤمن أغلبهم بالأشباح وتناسخ الأرواح- بدهشة كبيرة لدى رؤيتهم للصور. حيث يعتقدون أن التعويذة حمت هذا الرجل، وجعلته أقوى، ومنعته من إجراء العملية، وانتهى الأمر بوفاته، وبقي جلده محفوظًا. - هذا الموضوع مترجم عن صحيفة Daily Mail البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط .