×
محافظة مكة المكرمة

ضبط 15 طناً و نصف من مادة فوسفيد الألمونيوم بمحافظة جدة

صورة الخبر

أكثر سؤال يحتار ويفكر فيه شبابنا وشاباتنا عند الإجابة عنه هو: "ما أهم خططك الجديدة وأهدافك المميزة للمستقبل؟!"، فعندما تطرح مثل هذه الأسئلة، لا تعتقد بأنك ستتفاجأ بالأفكار الخارقة، أو الاهتمامات الجيدة؛ لأنك ببساطة مختصرة تجد أن بعضهم يبتسم ولا يُجيب، أو أن بعضهم يرد بإجابات ساذجة غير لائقة، أو أنهم يبررون ذلك بانشغالهم في أمور الحياة وغيرها. والدراسة الإحصائية التي ظهرت عن قرب تقول، إن "89% من الشباب السعودي يعيشون بلا هدف"، وهذا يعني أنهم يمثلون أكثر من نصف الشريحة، وأنا أعتقد أنهم اعتادوا على الحياة الفوضوية، حياة من دون إنجازات ولا أهداف، وكأن التخطيط للحياة الشخصية يختص برجال الأعمال دون غيرهم، فتجدهم يعتمدون على الظنون والأفكار وطول الأمل، إضافة إلى افتقارهم إلى الثقة والدعم، ولا يخفى علينا أن سر النجاح في إدارة المجتمع في تخطي أزماته وتحقيق آماله، يكون من خلال فكر وطموحات أشبال المستقبل من الشباب والشابات، وإذا أردنا نجاحا حقيقيا يقودنا إلى التنمية في بلادنا ويحقق الأهداف المرجوة، فلا بد أن نتصدى لقضية التخطيط بكل قوة، ونؤهل كل فرد منا، خاصة ـ الشباب ـ إلى ذلك. الزبدة: إن التصور المستقبلي لشباب الوطن عامل مهم نحو تحقيق الهدف، وخير ما قاله "وليام جيمس"، إنه ليس هناك من هو أكثر بؤسا من المرء الذي أصبح اللا قرار هو عادته الوحيدة.