أعلنت الشرطة الأوغندية أمس، أنها سيطرت على قصر زعيم قبلي بعد اشتباكات دامية في مطلع الأسبوع مع أنصاره وصادرت مجموعة من البلط والرماح والقنابل الحارقة. وقال منصور سويد الناطق باسم الشرطة المحلية إن 46 على الأقل من حراس ملك القبيلة تشارلز ويزلي مومبيري، قتلوا في اشتباكات مع الشرطة والجنود في غرب أوغندا. وأضاف أن 16 على الأقل من رجال الشرطة قتلوا أيضاً. واعتقلت الشرطة مومبيري الأحد واتهمت أنصاره بمحاولة إقامة دولة مستقلة قرب الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم يرد أي بيان من الملك الذي يدعم أحزاباً معارضة طعنت في فوز الرئيس يوويري موسيفيني في انتخابات الرئاسة في شباط (فبراير) الماضي. وتشهد منطقة روينزوري المجاورة اضطرابات في شكل منتظم منذ الانتخابات. وقال سويد: «حتى الآن تمكنا من قتل 46 من حرس الملك واعتقلنا أيضاً 139 (حارساً).» وذكر أن عدد القتلى من الشرطة ارتفع من 14 إلى 16 بعد وفاة شرطيين متأثرين بجروحهما. وأضاف أن الشرطة صادرت أيضاً بندقية ومسدساً وأربعة أجهزة لاسلكي وسكاكين من المقاتلين وعززت الدوريات في بلدة كاسيسي، أكبر بلدة في المنطقة.