ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن نائب الرئيس الأفغاني ،عبد الرشيد دوستم، اعتدى بالضرب على أحد منافسيه خلال دورة ألعاب رياضية في شمال أفغانستان وخطفه. وأفاد التقرير بأن الحادث وقع يوم الجمعة الماضي خلال مباراة للعبة "بوزكشي" الأفغانية في إقليم جوزجان شمالي أفغانستان، إذ يسكن نائب الرئيس الأفغاني. وفي البوزكشي، وهي لعبة تقليدية أفغانية، تتنافس مجموعتان أو أكثر من الفرسان على سحل ذبيحة من الماعز مقطوعة الرأس والوصول بها إلى دائرة الهدف. وأوضح التقرير أن الرجل المخطوف هو السياسي أحمد إشتشي الذي ينتمي إلى حزب دوستم، مشيرا إلى أن الرجل اعتاد توجيه الانتقادات إلى دوستم. وصرح قائد شرطة إقليم جوزجان ، رحمة الله تركستاني، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بالقول "الأمر خارج نطاق اختصاصنا - يمكن للقصر الرئاسي فقط حل المسألة". يذكر أن دوستم، وهو قائد عسكري اتهم بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، أظهر مؤخرا استياء متزايدا من حكومة الوحدة الوطنية الأفغانية بقيادة الرئيس أشرف غني والرئيس التنفيذي للحكومة عبد الله عبد الله. واتهم دوستم الرئيس غني بتقييد صلاحياته وعدم التعامل معه بجدية. وطالب مئات المتظاهرين بتحرير الرجل المخطوف أمس الأحد، وذلك في مظاهرة أمام منزل دوستم .