×
محافظة حائل

‏تعليم حائل يعلِّق الدراسة في جميع المراكز والمحافظات غدًا

صورة الخبر

منذ الإعلان عن المؤتمر، والإفصاح عن أسماء المدعوين له، ضجت صفحات فتحاويين على مواقع التواصل الاجتماعي بمئات التعليقات، التي تعكس رفضاً لتوقيت المؤتمر من جهة، ونقداً لاذعاً لكثير من المدعوين لحضوره، وآلية اختيار الأعضاء من المناطق التي تظهر اختلالاً في تمثيل الثقل الفتحاوي في كل منطقة. وكتب ناشط فتحاوي على صفحته على الفيس بوك: كنا نريد مؤتمراً حركياً يعيد لهذه الحركة ريادتها وتألقها في ظل حال التشرذم التي تعيشها فتح، وأراده البعض مؤتمراً لاعادة تنصيب نفس الوجوه التي سئمها كل أبناء فتح. وأضاف: كنا نريد مؤتمراً حركياً ينشلنا من حالة التيه والضياع، فأراده البعض مؤتمراً إقصائياً يؤسس لمرحلة جديدة من تفكك الحركة وضياع هيبتها. وتابع: كنا نريد مؤتمراً حركياً يمثل كل الفتحاويين فغاب عن المؤتمر خيرة أبناء فتح. وحذر فتحاوي آخر على صفحته على الفيس بوك من أن هذا المؤتمر سيكون الأخير لحركة فتح كرائدة للمسيرة الوطنية الفلسطينية، وستعقبه انشقاقات وانقسامات، مطالباً بمواقف مسؤولة من الجميع، قائلاً: أفيقوا قبل فوات الأوان.. إنه إرث ياسر عرفات. وبدا واضحاً لدى الفتحاويين أن الهدف الأكبر، وربما الأساسي، للرئيس عباس من وراء هذا المؤتمر هو شرعنة إقصاء النائب دحلان وتياره الإصلاحي عن حركة فتح والساحة السياسية الفلسطينية. وقال ناشط فتحاوي: إن هذا المؤتمر إقصائي بامتياز، ونشعر بوضوح بوجود محاولة لإقصاء عدد كبير من أبناء فتح تحديدا المقربين من النائب محمد دحلان. وأكد أن دحلان وأصدقاؤه هم أبناء الحركة وهم جزء اصيل منها، ويجب إعادة كل من فصل تحت مسمى التجنح، واشراك كافة الكادر الفتحاوي قبل عقد المؤتمر.