أصدرتمحكمة إيرانية الأحدحكما بالسجن 21 عاما لرجل الدين أحمد منتظري بعد تسريبه تسجيلات سرية لوالدهآية الله حسين علي منتظري يندد فيها بإعدام الآلافمن جماعة مجاهدي خلق عام 1988. وكانمنتظريالأب الذي توفي عام2009 أحد كبار مسؤولي النظامالإيراني إبان الثمانينيات إلى حد تهيئته لخلافة آية الله الخميني،لكنه خسر مكانته لموقفه من إعدام عناصر مجاهدي خلق. وقبل وفاته بفترة وجيزة،نشر نجله أحمد تسجيلاله من أربعين دقيقةيندد فيه بإعدام الآلاف من مجاهدي خلق عام 1988 بأوامر من الخميني. وردا على الخطوة،أصدرت محكمة خاصة برجال الدين اليوم الأحد قرارا بسجن منتظري الابن عشر سنوات بتهمة "تعريض أمن الدولة" للخطر، وبمدة مثلها للبث علنا "تسجيلات صوتية سرية" وسنة واحدة بتهمة "الدعاية" ضد النظام. وأمام المتهم مهلة عشرين يوما لاستئناف الحكم. لكن المحكمة -التي مقرها قم- ارتأت في حيثيات حكمها أسبابا تخفيفية سيقضي المدان بموجبها ست سنوات فقط سجنا، مشيرةإلى بلوغه الستين عاما و"استشهاد شقيقه بهجوم عام 1980 نفذه مجاهدو خلق فضلا عن سجله العدلي النظيف".