×
محافظة المنطقة الشرقية

«التاجر الصغير» يودع مكة بصفقات.. وسيدات ورجال أعمال يتقدمون بطلبات رعاية غرفة المدينة تبحث تدني إنتاج «الروثانة»

صورة الخبر

على طريقة فيلم الرعب الشهير "الطيور" للمخرج الأمريكي ألفريد هيتشكوك، تُحاول أستراليا -خلال فصل الربيع- تجنب هجمات طائر العقعق، وفي نفس الوقت أصبحت الغربان أيضاً عدائية بشكل كبير.   وينقل موقع "ماشابل" للأخبار الطريفة والمصورة عن عالم البيئة "داريل جونز" من جامعة جريفيث في أستراليا، قوله: يتميز الغراب بمستوى ذكاء مرتفع نسبياً مقارنة بغيره من الطيور، ويتجنب -إلى حد كبير- البشر بدافع الخوف؛ ولكن حدثت تغيرات سلوكية هامة على مدى الـ10 سنوات الماضية عند الغربان؛ لتتغلب على هذا الخوف.   وقد رأى "جونز" غراباً يبني عشاً خارج مكتبه، وأدرك حين ذاك أن هذه الطيور تشهد أعراض تطوّر مثيرة للاهتمام.   وأضاف "جونز": "هذه الغربان تهاجمني"؛ ليختبرَ السلوك السلبي الواضح لهذه الطيور.    وأضاف: "إن الغربان تقترب من رأسي من الخلف على بُعد 3 سم، وتهاجمني على حين غرة، ولديّ الكثير من الزملاء الذين لم يصدقوا الأمر؛ بينما أنا أشعر بالرعب من هذه الطيور الدموية".   وتعتبر حالات انقضاض الغربان مشابهة إلى حد مخيف لهجمات طائر العقعق. ويرى "جونز" أن هذا التغير يعود إلى التحضر السريع؛ فيقول "إن كانت الطيور قادرة على التغلب على مسألة الخوف من البشر؛ فهذا يعني أنها حصلت على أكوام من المواد الغذائية في كل مكان، وهي تصبح -نوعاً ما وبشكل تدريجي- معتادة على البشر، وباتت تفقد خوفها، وبمجرد أن تفقد الخوف لن تتردد في مهاجمة البشر".   وقد أصبحت هجمات الغربان سائدة في بعض المناطق من فانكوفر وكندا، وقدّم الباحث جيم أوليري في العام الماضي خريطة لحالات انقضاض الطيور على مدنيين.   وتحدث "أوليري" عن هذا المشروع قائلاً: "إن هذه الهجمات كانت أشد خلال مواسم التعشيش عندما كانت الغربان تحمي صغارها بقوة".   ويتعرض الأستراليون لهجمات مزعجة من قِبَل طائر العقعق خلال فصل الربيع، ويمكن أن تضاف الغربان في وقت قريب جداً، إلى قائمة "الكائنات التي ستحاول قتلك في أستراليا".