مع انطلاق تطبيق البصمة الإلكترونية في العديد من القطاعات الحكومية والتجارية لضبط عملية الحضور والانصراف ومهام أمنية عديدة، ظهرت بعض حيل المتلاعبين للخلاص من دقتها، تمثلت في محاولات استنساخ بصمة اليد أو طبعها، كما يؤكد لـالرياض أحد ممارسيها الذي رفض الكشف عن اسمه من خلال أصابع مطاطية عبارة عن أورجنال يسافر البعض لاستنساخها في دول شرق آسيوية بقيمة مرتفعة نسبياً أو من مواد متوفرة محلياً مثل السيلكون والشمع في بعض دول الخليج عن طريق مزورين متمرسين من الوافدين بمبالغ زهيدة قد لا تتجاوز قيمة البصمة أو الأصبع الواحد سبعين ريالاً ولا يستغرق وقت تجهيزها أكثر من ثلاث ساعات ويطبع عادة المستفيد عدداً من النسخ الاحتياطية أربع أو خمس أصابع، تعطى لبعض زملاء العمل المتضامنين معه في العمل أو للمستخدمين وعمال النظافة للتبصيم بدلاً عنه.