افتتح معالي مدير جامعة الملك فيصل بالأحساء الدكتور عبدالعزيز الساعاتي يوم أمس ملتقى «بوح البنات» الثاني، الذي ينظمه مركز التنمية الأسرية بالأحساء بالتعاون مع جامعة الملك فيصل. وذلك بحضور مدير مركز التنمية الأسرية بالأحساء الدكتور خالد الحليبي ووكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور بدر الجوهر وعميد شؤون الطلاب الدكتور خالد بوسعدة والمشرف على إدارة الإعلام والعلاقات بالجامعة الدكتور عبدالعزيز الحليبي وعدد من مديري أقسام الجامعة، وموظفي المركز. وقام الحضور بجولة على أركان المعرض والاستماع إلى شرح مفصل عن كل ركن، بعد ذلك قام مدير مركز التنمية الأسرية بالأحساء بإهداء معالي مدير الجامعة درعًا تذكاريًا بهذه المناسبة. وأقيم هذا الملتقى للعام الثاني على التوالي على مدى أربعة أيام في قاعة مبنى (27) بالجامعة، خلال الفترتين الصباحية والمسائية. وتتمثل فكرة الملتقى في عدة أركان تفعّلت أهدافه وغاياته المنشودة في (19) ركنا، هي: ركن عمادة شؤون الطلاب (للطالبات) وركن إدارة الإعلام والعلاقات العامة بأقسام الطالبات، وركن الشراكة المجتمعية، وركن مكتب الخريجين وركن الاستقبال وهو خاص بمشرفات المعرض وفيه يستقبل الزائرات ويقدم لهن الضيافة والإجابة عن كافة الاستفسارات، وركن (كُنا وسنبقى عظماء) ويهدف إلى تعزيز القيم والمبادئ لمواجهة الغزو الفكري ضد الإسلام والمسلمين، وتعزيز هوية الفتاة المسلمة والحفاظ على مكتسباتها وقيمها أمام التظليل والانحرافات، وركن (قرية البراعم) ويستهدف الفئة العمرية من الفتيات الصغيرات من سن الخامسة إلى الحادية عشرة، ويهدف إلى تعزيز القيم، إضافة إلى تعزيز هواية قراءة القصص التربوية وتنمية التفكير الإبداعي والابتكار بتدوير الخامات، وتعزيز فكرة الاحتشام وتعليم الصغيرات لبس الحجاب، وركن (لأنك درة) الذي يهدف إلى الحديث بشكل بسيط عن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وتعامله بشكل عام مع الأنثى، وتعزيز أنوثة الفتاة بشكل عام وفق الضوابط الشرعية، وركن (لست معاقة) ويهدف إلى دعوة النفس البشرية لتذكر نعم الله عليها بسلامة العقل والجسد، وأن العجز ما هو إلا عجز الإرادة والعزيمة وفيه دعوة لاستغلال النفس صحتها وفراغها بكل مفيد، وركن (دِيم شامخة) ويهتم بالتوعية بالشخصية المتزنة والمتميزة والمقتبسة من القرآن الكريم والسنة النبوية ويهدف إلى الارتقاء بالمستوى الفكري وتوعية الفتيات بما يحملنه من طاقات كبيرة تخدم الأمة الإسلامية من خلال شخصية متوازنة، في حين اختص ركن (الحناء) بنقوش الحناء وفيه ترجع الفتيات لعراقة وأصالة تاريخ حضارتها، وهناك الركن (الإعلامي والإداري) وهو ركن إعلامي يهتم بكتابة التقارير اليومية عن الأركان ويوفر من خلالها عنصر جذب للزائرات من خلال البث المرئي والمقروء، وهناك ركن (أيقظ أينشتاين) يتحدث عن الذكاءات المتعددة ومفهوم الذكاء وآلية عمله بالإضافة إلى احتوائه على ورش عمل، وأيضًا ركن (لنحيي بيئة) ويتم من خلاله توعية المجتمع بأهمية المحافظة على البيئة وإبراز الأخطار المترتبة على التلوث وإيجاد الحلول لها ويحتوي على ورش عمل إضافية، وهناك ركن (توثيق رؤية) وتتمثل فكرته في عمل ورش تدريبية للفتيات في التصوير بـ 30 دقيقة، في حين يتحدث ركن (بوح تك) عن التقنية الحديثة وما لها من إيجابيات وسلبيات، وهناك ركن (الكافيتريا) وهو عبارة عن مقهى مصغر، ناهيك عن ركن (معهد التنمية الأسرية العالي النسائي للتدريب) ويعرض به أبرز الدبلومات المقدمة في المركز ومنجزاته، وأخيرًا ركن (مركز التنمية الأسرية بالأحساء) ويعرض به أهم إنجازات مركز الاستشارات وطريقة التواصل مع مستشاريه واستقبال بعض الحالات الاستشارية. وقد استوحت فكرة المعرض من البرنامج الأسبوعي (بوح بنات)، والذي يقدمه الدكتور خالد بن سعود الحليبي والذي يعمد إلى اكتشاف المواهب والطاقات الخفية عند الفتيات، كما ضم المعرض عددًا من الفعاليات المميزة من ورش عمل المسرح التفاعلي وعروض إنشادية وطرح جديدهم هذا العام (مسابقة التطوع الكبرى) وتقديم عدد من الجوائز الكبرى. واعتنت الفعالية أيضًا بتقديم عدد من البرامج التدريبية خلال فترة المعرض وهي (فن الجاذبية في الشخصية - بناء القيم - فن التعامل مع أخطاء الآخرين - والتطوع). وقد لاقى المعرض إقبالًا كبيرًا من كافة فئات المجتمع سواءً من داخل أسوار الجامعة أو من خارجها، واستقطب عددًا من الطاقات الإبداعية والهمم العالية واستقبل عددًا من الجهات الحكومية والمجتمعية. يذكر أن المعرض أقيم تحت رعاية جامعة الملك فيصل، ومؤسسة عبدالرحمن بن صالح الراجحي (راعٍ ذهبي)، وأمانة الأحساء (راعٍ حكومي)، ووزارة التربية والتعليم (راعٍ تعليمي). المزيد من الصور :