×
محافظة المنطقة الشرقية

«مواجهة العدو».. محاضرة الشثري بجامعة البترول غداً

صورة الخبر

يخطئ الكثير من الناس باعتقادهم أن تناول الفواكة يكون أفضل بعد الوجبات الغذائية الدسمة لاعتقادهم بأنها من الأنواع الغذائية التي يتعاملون معها مثل التحلية التي تكون خاتمة لوجباتهم اليومية الرئيسية، وأوضحت دراسة طبية بريطانية أجريت في المعهد العالي لعلوم الأغذية بأن تناول الفواكة بعد الواجبات الغذائية يعتبر أمراً خطيراً لكونها تحتاج لوقت طويل حتى يتم هضمها وتحللها في الجسم مما قد يؤدي إلى إعاقة عملية الهضم الرئيسية للوجبات الغذائية الاساسية التي تم تناولها قبلها. وبالإضافة غلى عملية الهضم الطويلة تلك فإن احتواء الفاكهة على نسبة كبيرة من الألياف والفيتامينات والأملاح الغنية يستلزم من الجهد بذل مجهود مضاعف في هضمها وقد ينتج عن ذلك تعارض مع عمله في هضم الوجبات السابقة مما يجعل الأمر ينتهي بمعاناة المعدة من الانتفاخ والغازات الحاصلة عن اضطراب وتضارب هضم البروتينات والنشويات فيه بسبب ما حصل من إجهاده وضعف قدرته على بذل ما يستلزمه من قدرة لإتمام عملية التمثيل الغذائي السابقة مع اللاحقة وبالتالي إعاقة الهضم. وينصح الخبراء المشرفون على هذه الدراسة من أطباء في الصحة العامة ومختصون بعلم الأغذية بأن تكون فترة تناول الفاكهة تسبق الوجبات الغذائية بحوالي ثلاث ساعات تقريباً لإعطاء الجسم فرصة وقتية مناسبة لإتمام هضمها كما أنها تعتبر طبياً فاتحة للشهية ومهيئة لاستقبال ما بعدها من وجبات دسمة ومتنوعة والحرص على تجنب تناولها بعد تلك الوجبات نهائياً لما فيه من ضرر سلبي عكسي على الصحة بشكل عام تقريباً مع الاتنباه إلى عدم خلط الأنواع والفئات المختلفة من الفاكهة مع بعضها أو إضافة بعض المحليات والكريمات الصناعية لها أثناء تناولها لعدم فائدة ذلك.