انطلقت في عدة مدن أميركية احتفالات "عيد الشكر"، وسط تدابير أمنية مشددة على خلفية تهديدتنظيم الدولة الإسلاميةبشن هجمات تستهدف الاحتفالات. وفي مدينةنيويورك انطلقت مسيرة بالقرب من حديقة "سنترال" وانتهت في ميدان "هيرالد"، بمشاركة عدد كبير من المهرجين والرياضيين والراقصين، وأشخاص جسدوا شخصيات الأفلام الكرتونية الشهيرة. واتخذت الشرطة تدابير أمنية مشددة عقب تداول وسائل إعلام محلية أنباءبشأن إمكانية تنفيذ خلايا منتمية لتنظيم الدولة هجمات بواسطة سيارات، كما أغلقت الشوارع التي شهدت المراسم الاحتفالية أمام حركة المرور. واستخدمت الشرطة عشرات الشاحنات المملوءة بالرمال، وأجهزة لرصد الإشعاع، وكلابا بوليسية، ورجالها المدججين بالسلاح، لتأمين طريق العرض الذي يمتد على مسافة أربعة كيلومترات في حي مانهاتن. وتشير التقديرات إلى حضور نحو 3.5 ملايين شخص العرض السنوي الذي تبثه القنوات التلفزيونية ويدشن موسم التسوق في العطلات ببالونات عملاقة على أشكال شخصيات كرتونية. وقال رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلاسيو في مؤتمر صحفي أول أمس الأربعاء تعقيبا على تهديدات تنظيم الدولة "نحن على دراية ببعض التقارير المتداولة، لكنني أريد أن أؤكد لجميع سكان نيويورك أنه لا توجد معلومات ذات مصداقية ومحددة عن أي تهديد محدد موجه لهذا العرض". 5223375149001 da8865e3-441c-46f4-a4e9-788f75910bed d7661ca9-bec5-464d-a299-decbfac0bea2 video وفي شيكاغو، احتفل السكان بالمناسبة ذاتها، وسط عروض أضفت على الشوارع حلة من الألوان الزاهية. وجرت مسيرة العيد في شارع "ستايت" بالمدينة، وسط استعراض شخصيات الرسوم المتحركة الشهيرة، إلى جانب أداء العديد من العروض، فيما فرضت الشرطة تدابير أمنية مشددة. ويحتفل الأميركيون في "الخميس الرابع"من نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام بـ"عيد الشكر" الذي يعد عطلة رسمية في البلاد، ويعدا واحدا من أهم معالم الثقافة الأميركية، لكونه يرتبط بالتعايش بين المهاجرين الأوروبيين والسكان الأصليين للبلاد.