اختفى محمد العويس الحارس الدولي عن الأعين، ولم يشارك في تدريبات ناديه الشباب أمس، مسجلاً عدداً من الاستفهامات حول مصيره الذي على ما يبدو بات بعيداً عن عرين الليث. وعلمت مصادر (النادي) أن اختفاء العويس جاء بعد اجتماع تهدئة الأمور الذي جمعه بعضو مجلس الإدارة والمشرف على الفئات السنية كنعان الكنعاني أمس الأول، حيث جلس مع اللاعب برفقة عضو شرف قريب جداً من النادي العاصمي وامتص غضبه في أعقاب البيان الهجومي الذي أصدره النادي ضده متهماً فيه أحد أهم اللاعبين المحليين بأنه مماطل وغير واضح، وذكرت المصادر أن الكنعاني نجح في احتواء ثورة العويس، ليغيب عن مران أمس من باب عزله عن أي صدامات، بينما ينتظر أن يظهر اليوم في تدريبات انفرادية صباحاً، ولن يتسنى له التحول إلى الفريق الأولمبي، كون لدى (الفريق الأولمبي) مباراة عصر اليوم، على ان ينضم لاحقاً. وكانت إدارة الشباب منعت الاعلاميين والجماهير من الدخول لمقر النادي أمس بشكل مفاجئ. في نفس الوقت الذي نجحت فيه (النادي) من متابعة المران خلف الكواليس ملتقطة صورا توثق ما دار فيه بتواجد 3 حراس في تدريبات الفريق الأول وهم وليد عبدالله ومنصور جوهر وفهد الحبيب. يذكر أن الكنعاني استقطب العويس بعد مشاهدته في البطولة المدرسية التي جرت في جدة، وهو يلعب مع منتخب الأحساء، وراهن أنه سيكون الحارس الأول، كما أشرف عليه المصري خالد متولي مدرب حراس الناشئين، ولعب في درجة الشباب عامين ومن ثم صعد للفريق الأولمبي ليشارك مع الفريق الأول بعد ذلك. جدير بالذكر أن يوم 18 من شهر ربيع الثاني المقبل يشهد دخول العويس الفترة الحرة، التي تجيز له الانتقال صوب النادي الذي يريد مالم يتفق مع ناديه الأصلي، والمثير في الأمر أن الحارس الدولي الآخر وليد عبدالله يدخل هو الفترة الحرة بعد هذا التاريخ بـ 10 أيام.