كشفت مصادر لبنانية أن إعلان تشكيلة الحكومة بات عند مفترق حاسم، فإما أن تعلن قبل نهاية شهر نوفمبر الجاري، أو أن ولادتها ستكون عسيرة. وأضافت المصادر في تصريحات إلى «عكاظ»: هناك أطراف إقليمية وداخلية أزعجتها عودة لبنان إلى الحاضنة العربية والخليجية، إلى تفاصيل الملف اللبناني، وهي ترى في عرقلة تشكيل الحكومة عرقلة لهذه العودة. وختمت المصادر قائلة «إن رئيس الحكومة المكلف الحريري يسعى لإحداث مفاجأة كبرى تطيح بهذه العرقلة وتسهل عملية التأليف، خصوصا أن المعادلة بالنسبة له لم تعد حقائب ولا أسماء بل إنقاذ وطن». ولفت عضو كتلة المستقبل النائب أمين وهبي إلى أن كل حكومة لها طابع ائتلافي، وفيها أكثر من مكون في لبنان وغيره، وكل حكومة تأخذ المزيد من الوقت، والأمور متجهة نحو حلحلة العقد لتشكيلها. وأكد أن رئيس الجمهورية عون والحريري حريصان على أن تولد الحكومة سريعا، وأن تكون مدعومة من كل مكونات المجتمع اللبناني لتؤمن انطلاقة ميمونة للعهد، لافتا إلى أننا نسير بهذا الاتجاه. وأوضح أن الحكومة يجب أن تحضر للانتخابات النيابية، ولكن الوقت المستهلك حتى اليوم هو ضمن المهلة الطبيعية وهناك إمكان لأن تشكل الحكومة بأقرب وقت.