×
محافظة الجوف

عرعر: موظف يطعن محاسباً رفض التلاعب بمبلغ مالي

صورة الخبر

تراجعت عدد من شركات النفط العالمية عن خططها للتوسع في استثمارات النفط والغاز الصخري بعد العقبات الاقتصادية والتقنية والبيئية التي اعترضت طريق عملياتها لإنتاج الوقود غير التقليدي، والذي كان يؤمل أن يساهم في تعزيز تدفقات مصادر الطاقة ويعمل على مواجهة الطلب المستقبلي بأسعار تدعم إنعاش الاقتصاد العالمي وتنمي من الصناعات الطاقوية. وأشار محللون في نشرات متخصصة في مجال استثمارات الطاقة الى أن الاستثمارات في مجال الوقود غير التقليدي والذي يشمل النفط والغاز الصخري أضحت غير مربحة لمساهمي الشركات العاملة في هذا القطاع وذلك لوجود عدد من المعوقات ومن أهمها أن استغلال الوقود الصخري لن يكون مجدياً اقتصادياً في ظل بقاء أسعار النفط في مسارات تحت 140 دولاراً للبرميل إذ أن تحقيق ربحية الاستثمار في هذا المجال لن تكون قبل وصول أسعار النفط إلى 150 دولاراً للبرميل على أقل تقدير. حيث أوردت نشرة "اويل أند غاز انفستمنت" جملة من العقبات التقنية والبيئية وخاصة خارج الولايات المتحدة الامريكية والتي جعلت كثيراً من الشركات تعيد النظر في توسيع استثماراتها في قطاعي النفط والغاز الصخري، مشيرة الى أن الشركات الأمريكية التي تستثمر حاليا تخدم مجال توفر إمدادات النفط والغاز الى الأسواق الامريكية، بيد أنها لا تخدم مستثمريها أو مستقبل الصناعات الطاقوية على المدى البعيد. من جانبها قالت نشرة " أنيرجيترند" أن نسبة النضوب العالية في المكامن تشكل عبئا كبيرا على كاهل الشركات المستثمرة، التي تدفع مليارات الدولار للحصول على براميل نفط يمكن الحصول عليها من الوقود التقليدي بأقل من هذه المبالغ، مستبعدة أن تصعد أسعار النفط الى مستويات تتخطى 140 دولارا للبرميل في السنوات القليلة القادمة ما يفاقم مشكلة استثمارات الوقود الصخري.