×
محافظة المنطقة الشرقية

مؤتمر مدرب الإسماعيلي: هكذا أزلت الضغط عن الفريق.. وقدمنا أفضل مبارياتنا

صورة الخبر

في سيناريوهات الأفلام نجد أنه قبل زيارة أي مسؤول لمصلحة ما فإن العاملين في المصلحة محل الزيارة يتقاطرون لتجميل المباني، وتوزيع أشجار الزينة استعدادا لاستقبال المسؤول، هذا المشهد بكافة تفاصيله يحدث حاليا في منطقة الباحة، إذ إنه ما أن تسرب خبر زيارة وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة إلى المنطقة مطلع ربيع الأول القادم، للوقوف على مستشفياتها، وتدشين مستشفى الأمير مشاري في بلجرشي، حتى بدأت صحة الباحة تسابق الوقت وتعمل بشكل محموم، معلنة حالة الطوارئ لتجميل وجه مستشفياتها ومراكزها الصحية. يحدث هذا الماراثون رغم أن بعض مباني المؤسسات الصحية في المنطقة منهكة وانتهت صلاحيتها. وكانت «عكاظ» زارت أمس (الإثنين) مستشفى الملك فهد، ورصدت بالصورة أعمال الترميم والصيانة ومشاهد التجميل وتوزيع أشجار الزينة استعدادا لاستقبال الوزير، فضلا عن اختيار مكاتب فارهة في صالات المستشفى، وتأمين كتب للقراءة، إضافة إلى وضع لوحات إرشادية، إلى جانب إعادة طلاء الأرصفة، وتشييد دوار أمام مدخل الطوارئ، ما يدل على أن ثقافة التعامل مع زيارات المسؤولين لم تتغير. وفي هذا السياق عبّر عدد من المرضى والمراجعين عن تذمرهم من إدخال عمال شركات الصيانة بأدواتهم إلى العيادات، كون ذلك يؤثر على المراجعين والمرضى. من جانبه، أوضح المتحدث باسم صحة الباحة ماجد الشطي أن أعمال الصيانة تتم بشكل دوري ومجدول ولا تؤثر على الخدمة المقدمة للمريض والمراجع، لافتا إلى أن جميع مستشفيات المنطقة مرتبطة بعقود صيانة دورية مع شركات الصيانة والنظافة التي تحرص على العمل دون التقصير في الخدمة المقدمة، موضحا في الوقت نفسه تخصيص فريق لمتابعة أعمال الصيانة في المستشفيات.