الدمام يوسف القضيب نفى مكتب المتابعة الاجتماعية في الدمام ظهور أي أعراض صحية، تشير إلى وجود مرض وبائي بين العاملات المنزليات، مثل فيروس كورونا أو التهاب الكبد الوبائي. واستقبل المكتب 3076 خادمة خلال الأشهر الستة الماضية، رفض بعضهن العمل لدى كفلائهن لأسباب مختلفة، فيما رفض كفلاء بعضهن استضافتهن. وأوضحت رئيسة القسم النسائي في المكتب نبيلة الزهراني أن «المستضافات لدى قسم المطار من العاملات المنزليات لم تظهر بينهن أي حالات مرضية، سوى حالة واحدة، عانت من القيء وارتفاع درجة الحرارة، وتم استدعاء الهلال الأحمر خشية إصابتها بفيروس «كورونا» ولكن ثبتت سلامتها، وقمنا بطمأنة منسوبات المكتب ممن قمنا بالاحتكاك بها بأنها خالية تماماً من كرونا. وأكدت الزهراني أن الخادمات القادمات من المطار، يتم عزلهن في قسم خاص لحين حضور الكفيل لتسلمهن من المكتب كإجراء احترازي خوفاً على موظفات المكتب من انتقال العدوى بأي مرض أو وباء، منوهة إلى أن الخادمة الجديدة لم تخضع بعد للفحص الطبي المبدئي، وهذا ما يثير مخاوف الموظفات. وأضافت: «المكتب يقدم الرعاية الطبية الأولية لجميع الحالات داخله، إضافة إلى تحويل الحالات المستعصية إلى المراكز الصحية والمستشفيات الحكومية»، مشيرة إلى أن «عدد الخادمات اللاتي تم تحويلهن إلى المستشفى المركزي خلال الأشهر الستة الماضية بلغ 24 خادمة، بينما بلغ عدد الخادمات اللاتي تم تحويلهن للمراكز الصحية 19 خادمة، وتحويل 16 خادمة إلى مستشفى الصحة النفسية في الدمام، وتحويل حالات فردية للمستشفى الجامعي في الخبر ومستشفى الولادة والأطفال والبرج الطبي في الدمام». وأضافت الزهراني أن «الخادمات اللاتي يعانين من مشكلات في الأسنان، يتم علاجهن في مستوصفات خاصة على نفقة المكتب، كما يتم تأمين الأدوية بعد نفادها من الصيدليات الخاصة.