×
محافظة المنطقة الشرقية

تقرير: «داعش» استخدم الأسلحة الكيميائية 52 مرة على الأقل في سوريا والعراق

صورة الخبر

تفاعل ملف قصيدة الشاعر الشعبي، الذي كتب قصيدة وُصفت بأنها مسيئة للقصيم وبريدة خصوصًا، بعد تقديم والده شكوى بحق أكثر من أربعة شعراء، تسابقوا لهجاء ابنه الشاعر الذي يقبع خلف القضبان، بعد أن أحال السجن اليوم ملف قضيته للمحكمة تمهيدًا لبدء فصول محاكمته.    وعلمت "سبق" أن الجهات الأمنية تحفظت على نحو ٥ من الشعراء الذين قدحوا بالشاعر بقصائد صوتية، تم تناقلها عبر تطبيقات الأجهزة الذكية، ويجري التحقيق معهم بالتهم التي وُجِّهت لهم.    وقال والد الشاعر في تصريح خاص لـ"سبق": "الحمد لله على كل حال، ونثق بالعدالة، ومتيقنون بأننا في دولة شريعة، دستورها الكتاب والسنة، وما دليل ذلك إلا القبض على الشعراء الذين تطاولوا على ابني بقصائد، بعضها حملت مفردات غير لائقة، مثلما قُبض عليه، وسيحاسَبون مثله، لا تفريط ولا تفريق".    وأضاف: "وأنا راضٍ بما سيقع على ابني لو ثبت فعلاً أن أبياته مسيئة، شريطة أن يعاقَب الشعراء الآخرون بمثل عقابه وأشد، وخصوصًا أن ابني لم يسمِّ شخصًا باسمه بقصيدته، وهم هاجموه لشخصه، وهذا نظامًا وقانونًا وشرعًا كذلك لا يجوز، ونحن نحترم الجميع".   واختتم: "مطالبي حتى آخر منعطف في القضية هي الاحتكام لنقَّاد وشعراء متمكنين لفحص القصيدة، وتمحيصها بيتًا بيتًا، وإثبات الإساءة، رغم أن تحفظهم كان على عدد من الأبيات، وليس القصيدة مجملاً. ودولتنا - ولله الحمد - لا يُظلم فيها أحد، والجميع سواسية تحت النظام والقانون، والموضوع أخذ أبعادًا أخرى، وتم تأجيجه بسبب هؤلاء الشعراء الذين أطلقوا الشتائم ونشروها".    وكان الابن قد أسند أبيات لوالده الشاعر، يتحدث فيها عن شجون الإبل وقصة تنقلاتهم بحثًا عن الأرض المخضرة. ولقيت القصيدة حين ذاك ردود فعل واسعة؛ فقُبض على شاعرها نهاية الشهر المنصرم.