×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / جامعة الملك فيصل تشارك في اللقاء السنوي لأندية نزاهة في الجامعات والكليات السعودية

صورة الخبر

قال الوزير العيسى إن سمو الأمير يحرص دائماً على دعم الأعمال الوطنية وتشجيع الشباب الكويتيين، لافتاً إلى أن المسلم الحق يجب أن يعكس سماحة الإسلام واعتداله. أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى حرص سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد على دعم ومؤازرة كل عمل وطني مخلص بنّاء وتشجيع الطاقات الكويتية والمواهب الوطنية، في مختلف العلوم وشتى التخصصات، لافتا إلى أن سمو الامير والد الجميع وباني النهضة والساعي دائما الى خير الكويت وابنائها وشعبها. جاء ذلك في كلمة للوزير العيسى، ممثلا عن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، خلال افتتاح حفل «الكويت عاصمة الثقافة الاسلامية لعام 2016» أمس الذي نظمه التوجيه الفني العام للتربية الاسلامية تحت شعار «بقيمنا الاسلامية نحافظ على هويتنا»، على مدى ثلاثة أيّام في فندق الجميرا. وقال العيسى إن المسلم الحق يعكس الصورة الحقيقية للإسلام السمح الذي يدعو الى الوسطية والاعتدال وينبذ الغلو والتطرف، لافتا الى ان الاسلام يضمن للجميع حق الحياة الآمنة المطمئنة ويصون ولا يبدد، ويبني ولا يهدم، وينصر الضعيف ويغيث الملهوف ويغني المحتاج، مهما تكن عقيدته أو جنسيته. وذكر ان الاسلام وصل الى الدنيا كلها بأخلاق ابنائه لا بعتادهم ولا قوتهم ولا بأموالهم، فالمسلم سلوك وتصرفات لا ألفاظ وكلمات. ورأى أن اختيار الكويت عاصمة للثقافة الاسلامية 2016 جاء لصنيع أهلها الذي جعلها واسطة العقد بين شقيقاتها العربيات والمسلمات، فالكويتيون قليل عددهم كثير فعالهم، ملأوا الدنيا ضياء ونورا بمؤسساتهم الثقافية والدينية التي شعت ولا تزال تشع على العالم. وأضاف ان «اختيار الكويت عاصمة للثقافة الاسلامية تكليف لا تشريف، وعلى كل واحد فينا ان يبرهن بسلوكه على ان الاختيار صادف أهله، وأن يضيف الى الكويت ما يزيدها ألقا ورفعة وازدهارا»، منوها بأن مناهج التربية الاسلامية عالجت قضايا الشباب معالجة عصرية. وشدد على أن مناهج التربية الاسلامية خلت من التعصب ودعت الى الوحدة الوطنية وإلى تحصين التلاحم المجتمعي والى نبذ الفرقة والخلاف والنزعات الفئوية الضيقة التي لا يأتي من ورائها الا تفتيت المجتمع وتمزيق أوصاله، وهذا ما لا يرضاه أي كويتي لبلده الكويت درة الخليج وجوهرة الدول. بدوره، أكد المشرف رئيس اللجنة العليا المنظمة للاحتفالية الموجه العام للتربية الإسلامية بوزارة التربية جاسم المسباح أن حب الخير والحفاظ على تراث الامة الإسلامية الثقافي المستمد من القرآن والسنة أصبح صفة بارزة لأهل الكويت تفتخر به أمام العالم. وحول مشكلة تسكين رؤساء اقسام التربية الاسلامية في الوظائف الاشرافية بالمدارس أكد المسباح ان قطاع التعليم العام اصدر عدة قرارات لتسكين الشواغر في المدارس بواقع رئيسين قسم لمادة القرآن والتربية الإسلامية في المدارس الابتدائية، مبينا ان تسكين كل الشواغر بوظائف رؤساء اقسام التربية الاسلامية مازال يحتاج الى وقت لإحصاء اعداد مدارس المرحلتين المتوسطة والثانوية والتي يوجد بها كثافة عالية في اعداد الطلاب تبلغ أكثر من 600 طالب. «التربية» تؤكد أن «اليونسكو» إدارة منذ نشأتها واعتماد مسؤوليها وكلاءً كان استثنائياً أكدت وزارة التربية أن اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» هي ادارة منذ نشأتها، لافتة إلى أنها كانت تعتبر قسما إلى ان اصبحت ادارة في عام 2006 وأن الأمين العام بمستوى مدير ادارة. جاء ذلك في رد «التربية» على خبر «الجريدة» حول «اليونسكو» والذي نصه: «أكد سعود الجويسر مدير إدارة الموارد البشرية بوزارة التربية أهمية الدور التربوي والعلمي والثقافي للجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) وجهود القائمين على إدارتها والعاملين فيها في المساهمة في تبوء الكويت موقعاً متميزا في العديد من التنظيمات والهيئات والمراكز ذات الصلة بجوانب التربية والثقافة والعلوم على الصعيدين الإقليمي والدولي». وقال الجويسر: «إن اللجنة الوطنية أنشئت عام 1979 كجهاز متكامل لتقوم بدورها المطلوب وبواجباتها المنصوص عليها بقرار مجلس الوزراء رقم (55/79), ولتكون حلقة الوصل المباشر بين منظمة اليونسكو العالمية ودولة الكويت، وذلك بالتعاون مع الوفد الدائم لدولة الكويت لدى المنظمة العالمية منذ عام 1964». لافتا إلى أن اللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة قبل مرحلة الإشهار الرسمي، كانت تعمل تحت مسمى «قسم اليونسكو» في وزارة التربية, وأنها أصبحت إدارة حسب التوصيف الوظيفي لهذا المسمى وحسب كتاب مجلس الخدمة المدنية رقم (25/2006 ) الخاص بهذا الشأن. كما أن اجتماع مجلس الخدمة المدنية رقم ( 13/ 2016 ) المنعقد بتاريخ 8/8/20016 يؤكد أن اللجنة الوطنية لليونسكو بمستوى إدارة، وأن الأمين العام بمستوى «مدير إدارة». وعلى صعيد متصل، أوضح الجويسر أن تعيين الأمين العام للجنة يكون بحسب الأصل بدرجة مدير، وكذلك كان الحال لمن تبوأ هذا المنصب في السابق، وان كان هناك بعض القياديين الذين تسلموا الأمانة العامة لليونسكو في السابق وكانوا بدرجة وكيل وزارة او وكيل مساعد في وزارة التربية، فقد كان ذلك على سبيل الاستثناء، ولأنهم قد انتقلوا من وزارة التربية الى اللجنة مع احتفاظهم بدرجاتهم الوظيفية القيادية. ولفت الجويسر إلى أن الجهات التي تتبع اليونسكو هي «مراكز في وزارة التربية وليست إدارات» تتبع إدارة اللجنة الوطنية وهذا وضع إداري متعارف عليه.