×
محافظة المنطقة الشرقية

مؤسس «فيرموث» لـ الخليج : «البديلة» تخفِّض تكلفة الطاقة إلى العشر

صورة الخبر

نجح وفد بحريني في التأثير على مستثمرين صينيين متخصصين في مجال الابتكار والذكاء الصناعي والتكنولوجية، لفتح حاضنة تكنولوجية ضمن مساعٍ لجعل البحرين مقراً للإبداع والابتكار في قطاع التقنية. وشارك الوفد الذي يرأسه محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة ضمن جولة ترويجية نظمها مجلس التنمية الاقتصادية لمدينة شنجن الصينية، في معرض «شنجن للتقنية العالية». وتعتبر مدينة شجن أكبر مدينة تنشط في قطاع التقنية والتكنولوجيا وخصوصاً في مجال الاتصالات والمعلومات، إذ إنها تصنع أغلب هواتف النقال في العالم ومنها «الآيفون» لشركة أبل و«الجالكسي» لشركة سامسونج، وهاتف «هواوي». وذكر الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية خالد الرميحي، أن شركة «جالكسي» الصينية التي تنشط في مجال الذكاء الصناعية والتقنية، لديها خطط لإقامة حاضنة لرواد الأعمال لتحويل أفكارهم إلى منتجات متطورة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات ومجالات أخرى في قطاع التكنولوجيا. وأكد مدير الاستثمار في شركة «جالكسي» جاسون لي أن الشركة تعتزم إقامة حاضنة في البحرين تساعد رواد الأعمال على تطوير الفكرة وتحويلها إلى مشروع، إلى جانب إنشاء صندوق بقيمة 150 مليون يوان صيني لتمويلهم. وقال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية خالد الرميحي: «إن الصينيين لديهم مصانع عالية التقنية، وإنشاء الصينيين نموذجاً لحاضنة في البحرين وربطها بخبرتهم الصناعية سيوفر بيئة مناسبة لجعل البحرين مقراً للإبداع والابتكار». وأضاف الرميحي أن «هناك ابتكاراً في المنطقة، ونريد أن تكون البحرين مقراً لاحتضان الإبداع والابتكار في المنطقة، من خلال فتح حاضنة لجذب الرواد وتشجيعهم، وهذه النظرة يأخذها الصينيون بعين الاعتبار للاستفادة من الفرص الموجودة في المنطقة». من جهته، قال محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة: «إن عمدة شنجن الصينية متحمس لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البحرين وشنجن، والمستثمرون الصينيون كذلك متحمسون لاستكشاف الفرص التي يمكن أن يقتنصوها في منطقة الخليج عبر البحرين». وأكد المحافظ أن المستثمرين الصينيين ينظرون إلى البحرين كبوابة لدخول أسواق المنطقة. وأوضح رئيس مجلس التنمية خالد الرميحي أن حجم اقتصاد دول منطقة الخليج تقدر بنحو 1.5 تريليون دولار، وستنمو في 2020 إلى 2 تريليون دولار، وهو ما يشكل فرصاً واسعة للصينيين الباحثين عن النجاح في منطقة الشرق الأوسط. من جهته، قال سفير مملكة البحرين في الصين أنور العبدالله: «إن البحرين تمتلك المقومات الجاذبة للاستثمارات الصينية»، مشيراً إلى أن البنية التشريعية تلبي تطلعات المستثمرين، إلى جانب التسهيلات التي تقدمها حكومة البحرين للمستثمرين والشركات. وأضاف «وكذلك انفتاح المجتمع البحريني والحياة الاجتماعية والحرية الدينية مما يوفر عناصر جاذبة للمستثمرين بالبحرين»، وأشار إلى جود نحو عشرين شركة صينية في البحرين، وأنه من المتوقع ارتفاع عدد هذه الشركات. وقال: «إن الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وتضخ عشرات المليارات من الدولارات سنوياً لتشجيع الاستثمارات الصينية». وأضاف «كما أن السياح الصينيين أنفقوا في الخارج أكثر من 25 مليار دولار في العام 2015، وهو مبلغ ضخم، ويمكن للبحرين أن تعمل على استقطاب السياح الصينيين ولاسيما سياحة الأعمال».