×
محافظة المنطقة الشرقية

أمين منطقة نجران لـ«الجزيرة»: إيراداتنا من استثمارات القطاع الخاص زادت بنسبة 296%

صورة الخبر

بعيداً عن صخب الإعلام ومشاحناته نقول إن المنتخب هو المنتخب، وأن الوطن هو الوطن، ومازال شعارنا (وين ما يروح الأخضر أنا وياه) حتى لو حاول بعض المرجفين إقناعنا أن لا وطنية مع الرياضة أو المنتخب، القصة ببساطة تقول إن هناك لاعباً أشغل الوسط الرياضي بعدم انضمامه للمنتخب مرتين الأولى كان مصاباً، وكان في إجازة عندما استدعي للمرة الثانية ولا نعلم أين سيكون في المرة الثالثة، وماذا سيكون عليه الحال إن لم يستدع لتمثيل المنتخب مع أنني أجزم أننا لن نسلم من الصخب والضجيج الأصفر في جميع الحالات، بشكل عام اللاعب أصبح قضية القضايا بفضل إعلام كرس نفسه لقضية واحدة هي قضية النصر بغض النظر عن أي شيء آخر ولن أبالغ لو قلت إن الحديث عن أي شيء أصفر أصبح (تابوا) إعلامي رياضي حتى لو انعكست نتائجه سلباً على رياضة الوطن، السؤال الذي يطرح نفسه هل أصبح المنتخب آخر اهتمامات اللاعبين؟ الواقع يقول نعم، فالمنتخب لم يعد بذلك الإغراء ولم يعد أكبر الطموح للاعبين بل إن هناك من يعتقد أن الانضمام للمنتخب أصبح يشكل عبئاً على اللاعبين الذين يحرصون على مصلحة أنديتهم أكثر من المنتخب بفضل دعم أهل التبرير، على أي حال نشكر كل من ساهم في إقفال ملف حارس النصر عبدالله العنزي بعد أن عشنا كابوساً إعلاميا وصل قمته بين أطراف إعلامية لا هم لها سوى كسب حفنة من جماهير المدرجات وتكريس مفهوم الإخلاص للمنتخب مع أن الطرح كان سيكون مختلفاً لو كانت القضية بعيدة عن لاعبي النصر والشواهد كثيرة على تناقض أصحاب القلوب الملونة، والشكر موصول أيضا لاتحاد كرة القدم الذي سد باب الريح لهذه القصة العقيمة، كما أشكره أيضا أنه رفع الحرج عن اللاعبين في حالة عدم الرغبة للانضمام للمنتخب بسبب الإرهاق أو الإجازة أو حالة (انسداد النفس) عن خوض هذه المهمة الوطنية والتي اعتقدنا لسنوات أنها واجب لا يحق لأحد التفكير في موضوعها مرتين، كما لا يفوتني شكر من أيقظنا من سباتنا الوطني ومن فهمنا الخاطئ عن الوطنية (الهيك وهيك) وشرف تمثيل المنتخب، فيكفي أن نعرف أن بعض الجماهير الأسبانية لا تساند منتخبها خاصة في برشلونة، عموماً لن أستغرب لو شاهدت منتخبنا الوطني يعتذر في المستقبل عن أي مشاركة دولية لعدم اكتمال العدد بسبب انشغال لاعبينا بما هو أهم من المنتخب.. الأهم أن نكون متحضرين ولا نربط الوطنية بالمنتخب أو الرياضة. ـ وفي الختام أقول ياشين السرج على البقر. مع التحية للجميع،