×
محافظة المنطقة الشرقية

40 سيدة أعمال تشارك في “الامتياز التجاري” بغرفة الرياض

صورة الخبر

قال خبراء أمنيون وأكاديميون: إن بيان وزارة الداخلية وضع النقاط على الحروف، وحدّد المجموعات الإرهابية ووضع المواطنين والمقيمين أمام مسؤولياتهم الوطنية، وحذّرهم من التعاون مع هذه الجماعات التي تسعى إلى زعزعة الأمن ومحاولة تفتيت المجتمع. فيما أوضح اللواء متقاعد يحيى الزايدي أن «بيان وزارة الداخلية وضع كل مواطن أمام مسؤوليته الوطنية وكشف القناع عن المجموعات التي تدعم الإرهاب، وجاء البيان موضحاً بشكل تفصيلي الفئات المحظور التعاون معها، والتي سبق وأن حدد الأمر الملكي الكريم، الذي صدر قبل نحو شهرين العقوبات التي تطبّق بحق من ينتمي إلى فئة من هذه الفئات». من جهته، قال اللواء متقاعد عبدالسميع قاضي: إن «بيان الداخلية جاء موضحاً للشعب مكامن الخطورة التي تحملها هذه الجماعات الإرهابية، ويؤكد خطورتها على الشعب وعلى الوطن وحمّل كل مواطن مسؤوليته الوطنية وحذره من الانضمام إلى هذه الجماعات التي تحاول تفكيك المجتمع وتفتيته»، مشيرًا إلى أن «بلادنا والحمد لله ستظل شامخة بتحكيم شرع الله في ظل قيادتنا الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني». فيما أشار العميد سعد القناوي إلى أن «البيان حذّر المواطن، لذا فيجب على كل مواطن الابتعاد عن هذه الجماعات التي تدعم الإرهاب وتحاول تفكيك المجتمع»، مؤكدًَا أهمية التفاف الشعب حول قيادته والوقوف صفًا واحدًا أمام هذه الجماعات الإرهابية». بدوره، أوضح الدكتور فهد تركستاني عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى أن بيان وزارة الداخلية جاء جليًا واضحًا واضعاً النقط على الحروف وعلى المواطنين الالتفاف حول القيادة الرشيدة»، مؤكدًا أن بيان وزارة الداخلية حمّل كل مواطن المسؤولية الوطنية أمام وطنه وحكومته وحذّر من الانسياق خلف هذه الجماعات التي لا همّ لها إلا تفكيك المجتمع ودعم الإرهاب. فيما حذّر الدكتور نجم الدين أنديجاني من هذه الفئات التي تغرر بأبناء المجتمع وتسعى لتفكيك لحمة الشعب، مؤكًدا أن على المواطن مسؤولية كبرى لوطنه وليعلم أن هذه الجماعات تسعى لتفتيت الوطن والشعب وتفكيك اللحمة، ومن هنا لابد من الوقفة الجادة في وجه كل هذه الجماعات الإرهابية وضحدها سائلاً الله عز وجل ان يرد كيد الكائدين وأن يديم على وطننا نعمة الأمن والاستقرار.