×
محافظة المنطقة الشرقية

أبها كما لم تشاهدها من قبل.. إليك أجمل الوجهات السياحية في السعودية

صورة الخبر

أثار الفيلم الوثائقي "جمهورية ناصر: بناء مصر الحديثة" الذي عرض اليوم الأحد ضمن عروض "البانوراما الدولية" بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ38، جدلا بين الحضور، حيث شهدت قاعة السينما نقاشات بين الجمهور وبعضهم، وبين الجمهور والمخرجة من جهة آخرى. وقال بعض الحضور إن الفيلم به مغالطات تاريخية، بينما أشاد آخرون. فيلم "جمهورية ناصر" من إخراج الأمريكية ميشال جولدمان، ويدور الفيلم حول الرئيس جمال عبدالناصر وثورة 1952. وقالت المخرجة خلال الندوة التي أقيمت بعد عرض الفيلم والتي حضرها عدد من المثقفين المصريين منهم الشاعر زين العابدين فؤاد والفنانة بشرى، وعدد من المهتمين بالشأن السينمائي في مصر، إنها توجه الفيلم للأجيال الجديدة من الأمريكان؛ في محاولة لمناقشة الفكرة التي تدور في أذهان تلك الأجيال "حول كره الشعوب الآخرى لأمريكا". وحول تعليقات بعض الحضور بأن الفيلم أغفل عدة أحداث في فترة حكم عبدالناصر، أجابت المخرجة بأنه كان من الصعب أن تلخص في فيلم مدته 80 دقيقة كل ما حدث في فترة حكم عبدالناصر. وميشال جولدمان مخرجة فيلم "جمهورية ناصر" كانت قد أخرجت من قبل فيلما عن أم كلثوم باسم " أم كلثوم صوت مثل مصر" عام 1996، وفيلم "ليلة في حديقة عدن" عام 1988، وهي منتجة أفلام وثائقية، عملت في مونتاج العديد من الأفلام هوليود منها "طارد الأرواح الشريرة"، وترجع علاقتها بمصر إلى عام 1990 عندما عاشت وعملت في مصر لسنوات أثناء عملها على فيلم "أم كلثوم صوت مثل مصر" عن سيدة الغناء العربي أم كلثوم، ويعتبر فيلم "جمهورية ناصر" هو أول أفلامها السياسية سواء في مصر أو أمريكا.