×
محافظة المنطقة الشرقية

«حراس الإنترنت» في بلجيكا يجوبون «مواقع التواصل»

صورة الخبر

في ظل انعدام الكهرباء وشُح المياه وتلوثها، يعيش نازحو الموصل أوضاعا صعبة داخل مخيم حسن شام (شرق الموصل)، الذي تحيطبه الأسلاك، وتمنع السلطات الكردية خروج النازحين منه لدواعٍ تقول إنها أمنية. وكغيره من عشرات المخيمات، يكتظ المخيم بأعداد كبيرة من النازحين، حتى وصل إلى أقصى طاقته الاستيعابية، مما ينذر بتردي الأوضاع فيه مع حلول فصل الشتاء. ويفتقر المخيم إلى الخدمات الطبية الجيدة، ومع شح المساعدات الإنسانية يعاني النازحون من الموصل من سوء الأوضاع داخله. ويُمنع سكان المخيم، الذي تحيط به الأسلاك من كل جانب، من الخروج منه لدواعٍ أمنية، كما تقول السلطات. واشتكى البعض من تواضع المساعدات وقلة الخيام وتدفق النازحين نحو المخيم؛ الأمر الذي يجعل الأطفال عرضة للأمراض، خاصة مع تلوث مياه الشرب.