تراجعت حدة المعارك في عدد مدن اليمن الأحد في اليوم الثاني لهدنة مؤقتة أعلنها التحالف الذي تقوده السعودية، تنتهي ظهر الاثنين، لكنها قابلة للتمديد. ولم تتعرض العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون وحلفاؤهم الموالون للرئيس السابق علي عبد الله صالح، لأي غارات جوية منذ بدء سريان الهدنة ظهر السبت. وشهدت الجبهات في مدينة تعز بجنوب غرب البلاد هدوء نسبيا الأحد بعد أيام من الاشتباكات العنيفة بين القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي من جهة، والحوثيين الذين يحاصرون المدينة منذ أشهر من جهة أخرى، حسبما أفاد به مسؤول عسكري. وأشار المسؤول إلى تسجيل تبادل محدود لإطلاق النار في المدينة. وأفاد مصدر عسكري يمني الأحد بأن الدفاعات الجوية للتحالف اعترضت ثلاثة صواريخ بالستية أطلقها الحوثيون فجرا باتجاه مأرب شرق صنعاء. وكان المتحدث باسم التحالف اللواء الركن أحمد عسيري قد قال في تصريحات صحافية إن الحوثيين خرقوا الهدنة 180 مرة في الساعات الـ10 الأولى من بدء الهدنة، منها 150 خرقا في اليمن، و30 خرقا عند الحدود بين اليمن والسعودية. وبدأت ظهر السبت هدنة أعلنها التحالف بهدف تسهيل جهود السلام في اليمن وإدخال المساعدات الانسانية. وهذه الهدنة السادسة التي تعلن منذ بدء عمليات التحالف في اليمن نهاية آذار/مارس 2015. وكانت مصير معظمها الفشل، آخرها تلك التي أعلنت في تشرين الأول/أكتوبر الماضي. المصدر: وكالات