×
محافظة المنطقة الشرقية

برعاية صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء انطلاق فعاليات «المنتدى الخليجي - التركي الثاني» اليوم

صورة الخبر

وثقت صحيفة «الغارديان» البريطانية من جديد في سجلات الفساد ودعم الأمم المتحدة نظام الأسد ومواليه، مع تسريبها وثائق تكشف توظيف عدد كبير من أصدقاء بشار الأسد ومعاونيه السياسيين، في إطار جهود ما تدعيه أنها إغاثة في سوريا. وفي عددها أول أمس أظهرت الصحيفة لائحة الموظفين وفيها؛ أن أقرباء لوزراء بارزين، في نظام الأسد، هم على جداول رواتب وكالات الأمم المتحدة في دمشق، بينها المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين ومنظمة الصحة العالمية. ونسبت «الغارديان» إلى مسؤول سابق في الأمم المتحدة أن في كل وكالة دولية «شخصاً واحداً على الأقل هو قريب مباشر لمسؤول سوري». وقالت الصحيفة إن الأمم المتحدة طلبت منها عدم تحديد اسم أي شخص من لائحة الموظفين حفاظاً على سلامتهم. وصرح ناطق باسمها أن «الصلات العائلية لا تؤخذ في الاعتبار ولا يتم التحقيق فيها» عند التوظيف، وأن الأمم المتحدة لا تسأل أي موظف محتمل عن انتماءاته السياسية. وتنفي الأمم المتحدة أيضاً أن يكون وجود أشخاص مقربين من بشار الأسد يشكل تهديداً لعملها، وتقول إن على الموظفين أن يعكسوا نسيج المجتمع السوري. وتؤكد أنها حيادية وتتمسك بضرورة العمل مع جميع الفرقاء المنخرطين في النزاع. و تقول «حملة سوريا»، وهي مجموعة ناشطة مستقلة، إنه «من غير المعقول أن توظف وكالة مهمتها دعم اللاجئين أشخاصاً مقربين من الدائرة الضيقة للأسد». وتقول الأمم المتحدة إنها توزع مساعدات لـ 13.5 مليون سوري يعيشون في ظروف صعبة وخطرة، إلا أنها تقر أنها مقيدة من نظام وقوات الأسد التي لا تسمح لها بالعمل إلا مع بعض الشركاء المحددين في دمشق. ووفقا لوثائق اطلعت عليها صحيفة الغارديان، تقريبا ذهبت نحو ثلثي إمدادات الطوارئ الصحية اللازمة في سوريا إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة. وهي تظهر أن 64% من مجموع الأدوية التي تقدمها منظمة الصحة العالمية منذ يناير الماضي قد تم تسليمها إلى مناطق يسيطر عليها نظام الأسد أو تدعمه. ووصلت 13% فقط من إمدادات منظمة الصحة العالمية إلى المناطق السورية «المحاصرة»، التي تسيطر عليها قوى المعارضة.