سامي عبدالعظيم (دبي) أكد سالم جوهر كابتن العين الفائز بدوري أبطال آسيا 2003، والمحلل الفني، أن خسارة الزعيم 1 - 2 أمام تشونبوك في ذهاب نهائي الأبطال، لا تقلل من طموحه للتتويج بالبطولة؛ لأن الفوز بهدف في الإياب يضمن حصول «الزعيم» على اللقب القاري الثاني في تاريخه بعد إنجاز 2003، موضحاً أن التعادل كان أفضل من الخسارة 1 - 2، نظراً للفرص العديدة التي حصل عليها «البنفسج» أمام المرمى الكوري على مدار الشوطين، والشوط الأول جيداً رغم المبالغة الدفاعية، بسبب الرغبة في المحافظة على نظافة الشباك أمام المحاولات الكورية. وأضاف «لاعبو العين قدموا مباراة جيدة، وهم الآن أمام الشوط الثاني من النهائي الآسيوي السبت القادم باستاد هزاع بن زايد، والمطلوب من الجميع مساندة الفريق في هذه المرحلة المهمة والحساسة، والظروف أفضل بكل تأكيد أمام الجماهير الكبيرة التي تدعم الفريق في الإياب الحاسم، وهذا يعزز ثقة ومعنويات اللاعبين للظفر باللقب». وقال إن لاعبي العين لم يستغلوا «الخبث الكروي» أمام الكوريين، وذلك بقتل الوقت، بعد تسجيل الهدف الأول عن طريق أسبريلا في الشوط الثاني، ومحاولة استفزاز المنافس لدرجة التوتر، خصوصاً أن الكوريين أمام ضغوط كبيرة لمعادلة النتيجة أمام الجماهير الكبيرة، والخبرة الكبيرة للاعبين مهمة لجعل الأمور أكثر سهولة؛ لأننا كنا بحاجة إلى التحكم في المباراة، بعد هدف التقدم، وهو ما مهد الطريق لعودة الفريق الكوري بهدف التعادل. وأضاف «بعض الفرص تستغل بالطريقة الجيدة من لاعبي العين، خصوصاً اسبريلا الذي أتيحت له فرصتان أسهل من فرصة الهدف، ولاحظنا أن البرازيلي كايو لم يكن بالمستوى المتوقع، رغم الجهد الكبير، وهناك بعض الظروف تؤدي إلى تراجع مستوى بعض اللاعبين، ويبقى أن كايو من العناصر القوية التي قدمت الإضافة للعين في المباريات الماضية بدوري الأبطال، وأتوقع تألقه في اللقاء الحاسم». وشدد سالم جوهر على أهمية العمل على ترتيب أوراق الفريق، في لقاء الإياب على ستاد هزاع بن زايد، والعمل بكل الوسائل لمنح اللاعبين الدافع القوي، الذي يساعدهم على تخطي عقبة تشونبوك، خصوصاً أن الفرصة مواتية للصعود إلى منصة التتويج بتسجيل هدف.