علي معالي ومراد المصري (دبي) تنوعت الثغرات الموجودة في قانون الانتخابات، حتى أصبحت هذه الثغرات بمثابة الباب الواسع للهروب من الحقائق، كما تلاعبت، أو يُمكن أن نقول «تحايلت» العديد من الاتحادات على القانون من خلال هذه الثغرات، كما أكدت هذه الجولة الانتخابية 2016/ 2020، على أنه ليس للشباب فيها دور بارز في قيادة العجلة الرياضية من خلال تكرار أسماء كثيرة من جولات انتخابية سابقة. وفي الحلقة الخامسة والختامية من ملف «الانتخابات بين مصالح الأندية وفشل المنتخبات نتناول العديد من الأمور منها ما آلت إليه العملية الانتخابية الأخيرة من تحايل على بعض بنود القانون، وكذلك نتناول الجانب المضيء في بعض الانتخابات وخاصة اتحاد كرة القدم والذي يعتبره البعض نموذجا يجب أن يحتذى به لمطابقته للوائح الدولية، كما نسرد كذلك للعديد من الأمور التي يجب أن تنظمها الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، والتي أصبحت في الكثير من الأمور جهات تشريعية ورقابية في نفس الوقت وهو ما يخالف الكثير من اللوائح الخاصة باللجنة الأولمبية الدولية. وأقر إبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، بعزوف العنصر الشبابي عن الترشح لمجالس إدارات الاتحادات الرياضية، مؤكداً أن العزوف ليس قاصراً على الاتحادات والأندية فقط بل يتعدى ليصل إلى مجمل أشكال العمل التطوعي في المجال الرياضي. ولخص عبد الملك أهم أسباب غياب العنصر الشبابي بالشكل والعدد المطلوب لغياب عناصر التحفيز في العمل التطوعي، في الوقت الذي تتوافر فيه كثير من المغريات في المجالات الأخرى بالنظر إلى طبيعة المجتمع الإماراتي، والانشغال الكبير لأغلب الشباب، وقال: «الكل مقصر في جانب دعم العناصر الشبابية رغم أن الوضع لا يقتصر على الرياضة وينطبق على كافة المجالات». وشدد على أن التشريعات المنظمة للعمل الرياضي حفظت للعناصر الشبابية حقوقهم في العمل التطوعي في الاتحادات، وأضاف «مجال الترشح مثلاً للاتحادات الرياضية مفتوحة أمام الجميع، وحرصنا على فتح الباب أمام عنصر الشباب بالذات دون التقيد بترشيحه من قبل الأندية من خلال العمل كعضو مساند في المرحلة الأولى قبل التحول إلى عضو أساسي، وللأسف الشديد لم تزد نسبة الإقبال وهو ما يؤكد الحاجة إلى دراسات وافية حول الموضوع». ... المزيد