×
محافظة الرياض

تحت شعار الحملة الوطنية (وطننا أمانة) محافظ الغاط يرعى ختام البرنامج الرمضاني بنادي الحي

صورة الخبر

•• من يقتل أبناءنا في الخارج ؟ •• ولماذا يقتلونهم ؟! •• سؤالا هامان.. نحتاج إلى إجابة دقيقة عليهما.. سواء من قبل وزارة الخارجية.. أو من قبل الملحقين الثقافيين في السفارات السعودية في الخارج .. •• نسأل السؤالين ونحن ندرك وغيرنا يدرك أيضا.. أن المملكة وأبناء المملكة.. سواء كانوا منتمين إلى السلك الدبلوماسي.. أو كانوا طلابا مبتعثين.. أو رجال أعمال أو سياحا يترددون على دول العالم المختلفة ويتبادلون المصالح مع نظرائهم فيها.. ما كانوا في يوم من الأيام مصدر شر لأحد.. أو نقمة على أحد.. أو عدوان ضد أحد كائنا من كان .. •• ذلك أن ثقافتنا.. وكذلك تربيتنا.. كانتا باستمرار مصدر إقصاء لنا عن الدخول في متاهات التناقضات الفكرية.. أو الآيدلوجية.. أو السياسية مع دول ومجتمعات الدول الأخرى.. بأي حال من الأحوال .. •• كما أن بلادنا وسياسات دولتنا.. تنأى بنفسها عن الخوض في مثل تلك الأمور.. ونحن ــ بطبيعتنا هذه ــ أبعد الناس عن الدخول في القضايا الحساسة والمعقدة.. لأننا مجتمع غير مسيس.. وكذلك غير مؤدلج في كليته.. وبالتالي فإننا نستغرب تعرض بعض أبنائنا أو مبعوثينا لجرائم قتل.. أو خطف أو عدوان من أي نوع كان.. وآخر هؤلاء هو طالبتنا المبتعثة من قبل جامعة الجوف إلى بريطانيا للتحضير للغة ثم للدراسات العليا .. •• ونحن متأكدون كل التأكد.. ونجزم كل الجزم بأنه لا هند ولا غير هند ممن تعرضوا لنفس المصير أو لغيره كانوا سببا في الاعتداء عليهم... أو استهدافهم بالصورة وبالشكل الإجرامي الذي تعرضوا له .. •• وعندما يتزايد عدد الحالات.. فإن الأمر يتطلب تحديد الأمور بدقة عبر دراسات علمية.. واستقصاءات رسمية.. ومعلومات دقيقة.. يجب أن يطلع الناس على نتائجها بعد أن أصبحت «ظاهرة» وليست مجرد حالات مميتة.. أو منفصل بعضها عن البعض الآخر .. •• وأنا متأكد بأن مثل هذه الدراسة ستفيدنا كثيرا في تفادي الأسباب التي تعرض أبناءنا للمكروه.. عن طريق برامج توعوية واسعة ونشطة وغير تقليدية. *** ضمير مستتر: •• حسن النية.. ليس في صالحنا في أكثر الأحيان ..