×
محافظة المنطقة الشرقية

باكستان تعتقل 45 بحارًا هنديًا داخل مياهها الإقليمية

صورة الخبر

في الوقت الذي يشهد فيه شرق حلب غارات عنيفة من قبل النظام السوري، لم يستثن آخر مستشفى في المنطقة المحاصرة، دقت الأمم المتحدة ناقوس الخطر. وحذرت من الوضع الإنساني الصعب، معتبرة أن سكان شرقي المدينة يواجهون لحظة قاتمة جداً. وحذر مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، يان إيغلاند، الجمعة من تفاقم هذا الوضع الكارثي. من جهتها، أعلنت مديرية الصحة في شرق حلب التابعة للحكومة السورية المؤقتة، الجمعة خروج جميع المستشفيات في حلب المحاصرة عن الخدمة وذلك بعد تعمد قوات النظام استهداف المراكز الطبية بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ والغارات الجوية من الطيران الحربي. وأشارت إلى أنه منذ صباح الجمعة شنت الطائرات الحربية عدة غارات جوية استهدفت مستشفى الحكيم في حي الشعار، ما أدى لخروجه عن الخدمة بشكل كامل، فيما عاود الطيران الحربي تحليقه في سماء حي الشعار مستهدفاً مستشفى البيان الجراحي بغارة جوية ألحقت أضراراً كبيرة في مبنى المستشفى أدت أيضاً لخروجه عن الخدمة بشكل تام، فيما شهد يوم الخميس غارات جوية استهدفت مشفى الزرزور في حي المشهد بشكل مباشر ما خلف أضرارا كبيرة. وهكذا أضحت مدينة حلب الشرقية محاصرة بلا مستشفيات وسط حملة قصف عنيفة تشنها طائرات النظام الحربية والمروحية فوق أحياء المدينة السكنية. يذكر أن مستشفيات القدس والزهراء والدقاق والصاخور خرجت برمتها عن الخدمة إبان حملة القصف السابقة لطائرات النظام الحربية والمروحية على أحياء حلب الشرقية، بحسب ما أفاد مركز حلب الإعلامي. من جانبه أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أنه بحث مع نظيره الروسي سيرغي لافروف الوضع في مدينة حلب السورية، حيث نفى الأخير شن غارات روسية عليها، بينما طالب الرئيس الأميركي باراك أوباما وزعماء أوروبيون بوقف الهجمات على حلب فورا. وقال كيري للصحفيين إنه بحث الوضع في أوكرانيا وكل الجوانب المتعلقة بالوضع في مدينة حلب السورية، بما في ذلك تجدد القصف عليها هذا الأسبوع، وذلك خلال اجتماع مع لافروف على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (آبيك) في ليما عاصمة البيرو. في المقابل، قال لافروف للصحفيين بعد لقائه كيري إن قواتنا الجوية والقوات الجوية السورية لا تعمل إلا في محافظتي إدلب وحمص، لمنع مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية -الذين قد يفرون من الموصل- من الوصول إلى سوريا. من جهة أخرى، أعلن البيت الأبيض أن أوباما وزعماء أوروبيين عبروا -في ختام محادثات ببرلين- عن قلق بالغ إزاء الوضع الإنساني في حلب، وطالبوا بوقف الهجمات على الفور. وفي مؤتمر صحفي مشترك جمع أوباما أمس مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين، دعا الرئيس الأميركي خليفته المنتخب دونالد ترمب إلى الوقوف في وجه روسيا حليفة النظام السوري عندما لا تحترم قيمنا والمعايير الدولية. وكان ترمب قد أكد في أول حواراته إثر انتخابه رئيسا جديدا للولايات المتحدة، أنه سيتعاون مع روسيا في مكافحة الإرهاب، وأن إسقاط النظام السوري ليس أولوية بالنسبة له. بدورها، قالت ميركل إن رئيس النظام السوري بشار الأسد لا يمكن أن يكون حليفا لبلادها، وإنه يتحمل مسؤولية المأساة الإنسانية التي يعيشها شعبه، كما حملت الأسد مسؤولية المأساة الإنسانية التي تشهدها حلب. رابط الخبر بصحيفة الوئام: تحت القصف والحصار.. مستشفيات حلب خارج الخدمة