×
محافظة جازان

وافد يمني ينتحر شنقاً بـ #أحد_المسارحة

صورة الخبر

تولي وزارة البلديات عناية فائقة بمقابر المدن الكبرى في المملكة بشكل عام، إلا أن واقع الحال يختلف تماما في مقابر المحافظات الصغرى، ومنها على سبيل المثال لا الحصر محافظة الخرمة التي شهدت بعض قبورها انهيارات بفعل الرياح والأمطار والإهمال، إلا أن أيادي فاعلي الخير لم تنقطع عن تقديم العون حفظا لحرمة الموتى. ويتحمل بعض المحتسبين تغسيل ودفن الموتى طلبا للأجر، في البدء يقول ناصر تركي السبيعي إن مقابر الخرمة تعاني الإهمال من البلدية خصوصا في المناطق الداخلية للمقابر ومن ذلك انهيار بعض القبور وهذا فيه امتهان لحرمة الأموات كما لا يوجد أوقات للزيارة لأن أبواب المقابر مغلقة طيلة اليوم سوى في حالة وجود موتى للدفن، مطالبا بلدية الخرمة بالاهتمام بمقابر المحافظة حفظا لكرامة الأموات وحرمتهم التي تتعرض للإيذاء مع انهيار المقابر. ويتساءل علي منير السبيعي عن دور البلدية الذي اعتبره غائبا عن المشهد تماما، مناشدا الجهات ذات العلاقة بالوقوف على المقابر والاهتمام بها وتنظيم القبور ومعالجة ما طالها من انهيارات، والاهتمام بنظافة المقبرة كونها الوحيدة في المحافظة وتنتشر فيها أكياس النفايات والأوراق المتطايرة بشكل لافت ما يؤكد عدم اهتمام البلدية بها بالإضافة إلى غياب فرق النظافة عنها. أما ناصر باتل السبيعي فيعبر عن استيائه من الآلية التي تعمل بها بلدية الخرمة فهي آلية أقل ما توصف بأنها غير منظمة ومهلهلة، مؤكدا أن القبور غير مرقمة وخير مثال ما يلاحظ من قبل بعض ذوي الموتى بوضع علامة على قبور موتاهم للاستدلال على القبر، مطالبا البلدية بتطبيق بعض الأنظمة الموجودة في مقابر المدن الكبرى.