×
محافظة المنطقة الشرقية

قوات إسرائيلية تعتقل 4 فلسطينيين في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية

صورة الخبر

يبدو أن الصبر قد نفذ بالنسبة لهؤلاء الناشطين المسلمين الذين يقولون إنهم الآن باتوا يرون الرئيس ترامب الحقيقي. إذ أثارت تعييناته المخاوف من العاصمة واشنطن حتى مدينة لوس أنجليس. سلام المراياتي، مدير مجلس الشؤون العامة الإسلامي في لوس أنجليس: "سواء كنت تتحدث عن المراقبة واسعة النطاق أو عن الاعتقال أو الإبعاد." المذيعة: هل أصبح ذلك أقرب للتحقق ؟ سلام المراياتي، مدير مجلس الشؤون العامة الإسلامي في لوس أنجليس: "نعم، بالتأكيد، علينا ألا نستهين بخطابهم، لا يمكننا أن ننتظر حتى ينفذوا سياساتهم، هؤلاء الناس يمثلون تلك العقلية." يتحدث المراياتي عن التعيينات التي اختارها ترامب للأمن القومي. يبدو المسلمون أكثر قلقاً حول تعيين الفريق المتقاعد مايكل فلين ... مايكل فلين: "الراديكاليون الإسلاميون والطغاة الفشلة!" مايكل فلين: "الإسلام هو عقيدة سياسية، بل هو عقيدة سياسية تختبئ بالتأكيد وراء هذا مفهوم كونها ديانة." أما بالنسبة للأميركيين الأفارقة فهمهم الرئيسي هو عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ألاباما جيف سيشنز الذي رُشح لمنصب النائب العام. رشاد روبنسون، المدير التنفيذي لمنظمة "كولور فور تشينج" للدفاع عن حقوق ذوي البشرة السوداء: "إن إشراف عضو مجلس الشيوخ سيشنز، على وزارة العدل سيسبب قشعريرة لأي شخص يؤمن بهذا البلد." انظروا إلى التاريخ، يقول روبنسون. إذ في عام 1986، أثناء جلسة قضائية في مجلس الشيوخ وبينما كان يسعى سيشينز لتولي منصب قاضي فدرالي، أدلى أشخاص بشهادتهم حول تهم وُجهت إليه حول مزاحه عن منظمة "كي كي كي" العنصرية ووصفه لمنظمة "NAACP" التي تدافع عن حقوق ذوي البشرة السوداء بأنها غير أمريكية. السيناتور جيف سيشنز: "أنا لست عنصريا، ولست غير حساس تجاه السود." أصدرت منظمة "NAACP" بيانا وصفت فيه تعيين سيشينز لمنصب رئيس وزارة العدل الأمريكية بأنه أمر مثير للقلق للغاية. "بكل الوسائل المتاحة، ستستمر NAACP بالوقوف ضد الآراء الرجعية وغير المتسامحة التي يعتنقها السناتور سيشينز." سلام المراياتي، مدير مجلس الشؤون العامة الإسلامي في لوس أنجليس: "لقد حان الوقت للقادة الدينيين ليعملوا معاً. يقول المراياتي إن الأقليات تعمل معاً بشكل وثيق وتبنى تحالفاً وتستعد للأسوأ خلال رئاسة دونالد ترامب. سلام المراياتي، مدير مجلس الشؤون العامة الإسلامي في لوس أنجليس: "إنه شخص واحد، ولا يمكنه أن يحكم بقبضة حديدية، هذه الديمقراطية ستُدعم، ونحن نؤمن بديمقراطيتنا."