نيويورك أ ف ب أعلنت الأمم المتحدة أن مجموعة مسلحة احتجزت فجر أمس الخميس 43 من عناصر قوات حفظ السلام الدولية في الجانب السوري من مرتفعات الجولان، مؤكدةً أنها تبذل كل جهودها للإفراج عنهم. وقالت المنظمة الدولية في بيانٍ لها إن «مجموعة مسلحة قامت باحتجاز 43 من عناصر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة فجر الخميس في محيط القنيطرة». وأضاف البيان أن 81 جندياً آخرين «لا يستطيعون حالياً مغادرة مواقعهم في محيط قريتي رويحينة وبريقة». ولم تكشف المنظمة عن جنسيات المحتجزين، إلا أن 6 دول تساهم في تلك القوات البالغة 1200 عسكري، وهي فيجي والهند وإيرلندا ونيبال وهولندا والفلبين. وأشار مسؤولون في الأمم المتحدة إلى «أنه جرى العام الماضي احتجاز عناصر من حفظ السلام الذين يراقبون خط الهدنة بين إسرائيل وسوريا مرتين، وتم الإفراج عنهم بسلام». وقال البيان إن «الأمم المتحدة تبذل كل جهد ممكن لتأمين الإفراج عن عناصر حفظ السلام المحتجزين وإعادة حرية الحركة الكاملة للقوات في منطقة عملياتها». والأربعاء الماضي أغلقت إسرائيل المنطقة المحيطة بالقنيطرة بعد إصابة أحد الضباط الإسرائيليين بجروح بعد اقتحام مسلحين سوريين ومن بينهم عناصر من تنظيم جبهة النصرة المرتبط بالقاعدة، المعبر. وفي يونيو 2013، استولى المسلحون على المعبر، إلا أن الجيش السوري استعاد السيطرة عليه.