أبدى قاطنوا مجمع 743 في منطقة سند شكواهم من وعورة الطرقات والشوارع التي تتحول سنويا إلى طرقات وحلية وطينية بسبب مياه الأمطار في الشتاء، وسبق أن طالبو أمانة العاصمة بحلولٍ وإن كانت مؤقتة، وكذلك ناشدو النائب نبيل البلوشي ممثل الدائرة التقدم باقتراح برغبة لاستكمال رصف الطرق من دون جدوى؛ إذ لم يتقدم النائب بهذا الاقتراح حتى اليوم. فيما أكد رئيس لجنة الخدمات بمجلس أمانة العاصمة المهندس مجدي النشيط في تصريح سابق أن المقاول المعني بمشروع رصف الطرق الترابية بمجمع 743 بمنطقة سند سيباشر عمله خلال الفترة القادمة بعد توقفه فترة، موضحًا أن السبب في توقفه يرجع إلى استكمال عملية إنشاء شبكة المجاري الخاصة بالمجمع التي استكملت في الأساس قبل عامين ونصف العام، وضاق الأهالي بتكرار الوعود وخصوصا أنهم لا يشكلون أي ضغوطات على أمانة العاصمة وأعضائها كونهم غير منتخبين من قبلهم. وذكر المواطنون أن الحالة المزرية للشوارع تحول دون قدرة السيارات على المشي عليها، ناهيك عن المشاة الذين يمارسون رياضتهم يوميا على هذه الشوارع ويعانون كثيرا نظرًا إلى وساخة المنطقة والشوارع المظلمة. وناشد المواطنون وزارة الأشغال بشأن موضوع طرقات مجمع 743، وتحديدًا طريق 4390، إذ إن الوزارة أكدت سابقا أنها ستعمل على رصف الطرقات الداخلية، وحتى اليوم مضى قرابة عام ونصف العام على تلك الوعود، وخصوصا أن مشروع إمدادات الصرف قد تم إنجازه منذ فترة طويلة ولا عذر في تأخر الرصف، كما أن جزءا من المنطقة خالٍ من أعمدة الإنارة. وأشار الأهالي: تواصلنا مرارا وتكرارا مع رئيس لجنة الخدمات الذي يفيد في كل مره بأنه قد قام بمراسلة الأشغال وبانتظار ردهم، فهل هذه هي مهمة أعضاء بلدي العاصمة فقط مراسلة الجهات الحكومية كحال أي مواطن سيرسل الخطاب نفسها إلى الوزارات. وكانت «أخبار الخليج» قد نشرت في عدد سابق شكوى لقاطني مجمع 743 بمنطقة سند حول تحول الطرق الترابية المحاذية لمنازلهم إلى مستنقعات وحلية وطينية، ناهيك عن تحولها إلى منطقة نشطة لرمي القمامة ومخلفات البناء، مشيرين إلى أن مشروع رصف منطقتهم السكنية سبق أن تم رصد ميزانية له تفوق 500 ألف دينار منذ عام ونصف العام.