بغداد: الخليج، وكالات وسعت القوات العراقية سيطرتها على الجانب الشرقي من الموصل، أمس، وواصلت عمليات تطهير الأحياء التي سيطرت عليها، بينما كثف تنظيم داعش من هجماته الانتحارية، وتمكنت القوات العراقية من تحرير قريتي تل واعي شمال الزاب ضمن المحور الجنوبي وعمركان التابعة لناحية النمرود، فيما بدأت قوات الحشد الشعبي بتطويق مدينة تلعفر من الجهتين الجنوبية والغربية، في وقت أعلنت السلطات العراقية حالة الاستنفار في محافظة الأنبار لمواجهة أي هجوم إرهابي. وقال قائد عمليات نينوى، الفريق الركن عبد الأمير جارالله، في بيان، إن قطعات الفرقة التاسعة تمكنت من تحرير قرية تل واعي شمال الزاب ضمن المحور الجنوبي لمدينة الموصل، وجرى رفع العلم العراقي فوق أبنيتها.وأضاف أن قطعات الفرقة التاسعة تمكنت من تحرير قرية عمركان بالكامل وجرى رفع العلم العراقي فوق أبنيتها، مشيراً إلى أن القرية تقع إلى الشمال من آثار النمرود ضمن المحور الجنوبي لمدينة الموصل. وذكر إعلام الحشد الشعبي في بيان، أن قواته قطعت الطريق الرابط بين مطار تلعفر ومركز قضاءه. وأضاف أن قوات الحشد تقف على حدود سايلو تلعفر وسط القضاء. وفي محافظة الأنبار قال قائممقام قضاء حديثة بمحافظة الأنبار مبروك حميد، إن القوات الأمنية أعلنت حالة إنذار في مدن حديثة وهيت والبغدادي غربي الأنبار تحسباً لهجمات ينفذها تنظيم داعش على تلك المدن. وأضاف أن القوات الأمنية والعشائر على أتم الاستعداد لصد أي هجوم لتنظيم داعش على حديثة وهيت والبغدادي، وسط انتشار أمني في داخل تلك المدن وعلى السواتر أيضاً. وفي سياق متصل، قال رئيس مجلس قضاء عامرية الفلوجة شاكر محمود، إن الحصيلة النهائية للتفجير الانتحاري الذي استهدف بعجلة مفخخة حفل زفاف في قضاء العامرية مساء الخميس انتهى عند 16 قتيلاً و45 جريحاً بينهم عناصر من الشرطة. وكان تنظيم داعش، تبنى الهجوم الانتحاري بسيارة مفخخة الذي استهدف حفل زفاف في عامرية الفلوجة. أكد مصدر محلي في كركوك أن عناصر تنظيم داعش قاموا، أمس، بإعدام ثمانية أشخاص بينهم أربعة ضباط سابقين في الجيش والشرطة في سوق شعبي وسط قضاء الحويجة التابع للمحافظة، وذلك بتهمة التخابر مع القوات الحكومية. وأضاف، أن التنظيم قام بتصوير عملية الإعدام بعد صدور الحكم عليهم من قبل ما يسمى بالمحكمة الشرعية في القضاء. وفي محافظة ديالى، أكد مصدر أمني، أن عبوة ناسفة مزروعة على جانب طريق في أطراف منطقة المطيبجة على الحدود الإدارية بين ديالى وصلاح الدين انفجرت، صباح أمس، لدى مرور ممثل وكالة أعماق الذراع الإعلامي لتنظيم داعش في منطقة حمرين، والملقب (أبو كريم) بسيارته، ما أسفر عن مقتله على الفور. وأضاف، أن وكالة أعماق تعتمد على ممثليها في تصوير الهجمات والاعتداءات على المناطق المحررة أو النقاط الأمنية بهدف نشرها فيما بعد ضمن إصدارات مرئية على وسائل التواصل الاجتماعي في إطار محاولة التنظيم إظهار وجوده وقدراته رغم ما لحق به من هزائم.