أوضح الشيخ الدكتور عبدالواحد المزروع عميد كلية التربية بجامعة الدمام حول قرار المملكة الخاص بالجماعات الإرهابية بقوله : «إن مما ابتليت به اﻷمة في العصور المتقدمة والمتأخرة خروج جماعات تدعي نصرة الإسلام وحمايته وهي أضر ما يكون على اﻹسلام.. والخطير في اﻷمر انخداع الكثير من شباب المسلمين بتلك الجماعات ومعظم أولئك الشباب دافعهم الحماس والغيرة ولكن الحماس والغيرة دون انضباط ودون تثبت ودون رجوع ﻷهل العلم فإنه ينقلب إلى ضرر على الدين وعلى اﻷمة، مما يستدعي التأكيد على شباب المسلمين بضرورة الارتباط بعلماء اﻷمة الثقات وعدم الانخداع بالدعوات المضللة والمغرضة، وهنا يأتي دور ولاة الأمر من العلماء والحكام للتحذير من تلك الجماعات وتبصير الشباب بحقيقتـها وواقعها. وأضاف: إن الكثير منها يدعي الدفاع عن اﻹسلام، ولكنهم قد أضروا باﻹسلام وشوهوا صورته وتسببوا ﻷهله بالضرر واﻷذى والتضييق بل سببوا منع الكثير من اﻷنشطة الدعوية بما اقترفوه من أعمال مشوهة ومشبوهة. وأردف المزروع: لقد حذر العلماء الثقات من تلك الجماعات سابقا وﻻحقا وآن الوقت لكي يكون هناك رادع من نظام يجرم من ينتسب لتلك الجماعات المفسدة ويبين خطرها وضررها لاسيما وقد انكوت بلادنا بالكثير من أضرارها وآثارها الضارة والمدمرة ونصح المزروع بقوله وإني أدعو شباب هذه البلاد المباركة إلى أن يتثبتوا ويرجعوا لعلماء اﻷمة ويحافظوا على بلادهم وأمنها. وأن يكون حبهم لدينهم وأمتهم منضبطا بالضوابط الشرعية واﻷنظمة المرعية.