يعاني سكان حي الشراع والأحياء المجاورة له في الخبر من ندرة في الطرق المعبّدة أو الصالحة للاستخدام في ظل عدم استجابة أمانة المنطقة الشرقية لإصلاح الطرق في أحياء العزيزية في المحافظة. وبدأت تتسع دائرة مشاكل الحي حيث اُغلقت طرق لأسباب غير معلومة مما زاد من معاناة سكان حي الشراع وحي الصواري، دون العمل على البحث عن بدائل آمنة ومخارج قريبة تقلل من هدر الوقت وقطع مسافات طويلة من أجل الوصول إلى موقع قريب، فيما يضطر الكثيرون من قائدي المركبات لعكس السير وغيرها من التجاوزات الخاطئة. ويشير المواطن عبد المحسن الظفر، إلى أن طريق الستين والذي يُعد الشارع التجاري لحي الشراع والصواري يعاني من كثرة الحفر الكبيرة ويشكّل خطراً على مرتاديه، كون مستخدمي الطريق يضطرون لعكس المسار ويستخدمون مساراً واحد رغم وجود المسار الآخر، إلا أن الانتقال إلى المسار الصحيح مستحيل بسبب عدم وجود ممر بين المسارين على امتداد الطريق. وقال بأن هناك بلاغات من المواطنين على هذه المشكلة ولكن لم يتم الاستجابة لتلك البلاغات معللين بأن بلاغات صيانة الطرق تحتاج إلى فترة أطول من غيرها من البلاغات. وفي الجانب الآخر يؤكد المواطن يحيى مجرشي، أحد سكان حي الشراع، بأن طرق الحي كلفته كثيراً مبالغ مالية بسبب الصيانة المتكررة لسيارته لوجود الطرق السيئة وغير المسفلتة، كما أن الطرق المسفلتة والنادرة جداً في الحي تعاني من حفر كبيرة وخطيرة على المركبات مما يتسبب في استهلاك الكثير من قطع غيار السيارات، متسائلاً في الوقت ذاته عن وجود خطة لأمانة المنطقة الشرقية لحل مشاكل الحي في فترة زمنية محددة.