امحمد العشرى(ضوء): في تصريح له بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني،أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين الدكتور بدر السمحان، أن المملكة سطرت خلال مسيرتها الإنسانية أنموذجًا مهنيا يقتدى به في العمل الإنساني لخدمة الشعوب المتضررة من خلال العديد من البرامج الأغاثية التي غطت جميع مناحي الحياة لهم. وقال: "المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز مستمرة في الوقوف إلى جانب الشعوب المتضررة وتلمس احتياجاتهم وتعمل على تلبيتها بكل صدر رحب امتثالا لتعاليم الإسلام، حيث واصل على العهد رجل الإغاثة الأول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي لا يألو جهدا في دعم العمل الإنساني لمملكة الإنسانية والحث على بذل الجهود في الوقوف الى جانب المحتاجين في مختلف بقاع الأرض وتقديم الدعم لهم في كل المحاور الحياتية". وأشار "السمحان" إلى أن المملكة قدمت أكثر من 110 مليارات دولار مساعدات للدول المتضررة والمحتاجة خلال أربعة عقود، حيث احتلت المرتبة الثالثة عالميا في تقديم المساعدات الإنسانية التي استفاد منها شعوب ما لا يقل عن 100 دولة، مما يعني شمولية هذه المساعدات للمحتاجين والمتضررين كافة دون التمييز أو التصنيف مهما كان نوعه، موضحا أن المملكة تقدم ما مجموعة 1.9% من إجمالي الدخل القومي لها كمساعدات إنسانية متجاوزة الهدف الذي حددته الأمم المتحدة للمساعدات الرسمية للتنمية المحدد بـ0.7% الذي يزيد على الضعف، مؤكدا "استمرار المملكة في تقديم المساعدات الإنسانية على الرغم من الركود الاقتصادي الذي يمر به العالم حاليا والتي تتجلى بما تقدمه المملكة في القضايا المعاصرة في سوريا وفلسطين والعراق والباكستان وأفغانستان والصومال وجنوب شرقي آسيا عبر اللجان والحملات الإغاثية التي تجاوزت 3.6 مليار ريال يتم تنفيذ البرامج الإغاثية والإنسانية من خلالها بوتيرة متصاعدة حتى يومنا هذا".بحسب الاخبارية