×
محافظة المنطقة الشرقية

سلطنة عمان تحتفي بالذكرى الـ(46) ليومها الوطني في ثنايا عبق المنجزات الحضارية الباهرة

صورة الخبر

عمان - تعمل الدراما التركية على تحويل واحد من أعظم الأفلام في تاريخ السينما الأميركية إلى مسلسل تلفزيوني ضخم من بطولة الممثل انجين اكيورك المعروف في العالم العربي باسم كريم نسبة إلى دوره في مسلسل "فاطمة". و كشفت شركة تايمز للإنتاج الفني أنها تحضر لإنتاج مسلسل مبني على قصة فيلم "التخلص من شاوشانك" الذي صدر عام 1994، وقام ببطولته النجمان مورغان فريمان وتيم روبنز، ويعد من أفضل أدوارهما على الإطلاق، كما اعتبر الكثير من النقاد نهاية الفيلم من أعظم نهايات الأفلام في هوليوود. وسيشارك انجين كيورك في بطولة المسلسل الجديد الممثلة فخرية أوفجان التي اشتهرت بدور نجلاء في مسلسل الأوراق المتساقطة. ويذكر أنه لا توجد في فيلم "التخلص من شاوشانك" بطولة نسائية مما يجعل من دور أفجان جديدا وخاصا بالمسلسل فقط. ويحكي الفيلم قصة رجل يعمل في بنك بمنصب مرموق، وينتمي إلى عائلة ثرية يكتشف خيانة زوجته التي تظهر في الفيلم للقطة واحدة فيقرر قتلها لكنه لا يفعل، إلا أن زوجته تقتل بالفعل فيتهم بقتلها ويحاكم ويجرم فيدخل السجن. ويسجن ظلما وسوء فهم مع أنه اعترف بخطئه لكنه لم يرتكب جريمة قتل زوجته وعشيقها، لكن كل الدلائل تشير إلى قيامه بقتلهما فيحكم بالسجن المؤبد. ويحاول الرجل المدعو شاوشانك التغلب على حياة السجن القاسية بموازاة محاولات لإثبات براءته من خلف القضبان بدون جدوى، إلا أنه يصادق سجينا آخر لعب دوره الممثل مورغان فريمان، وفي النهاية يستطيع بذكائه وبمساعدة صديقه أن ينفذ حيلة لا تخطر على بال للهروب والعيش بسلام بهوية جديدة وأموال طائلة جناها من العمل من داخل السجن بمعرفة مديره. وركز الفيلم في ثيمته الأساسية على تعلم الصبر أولا واستغلال الذكاء والموهبة والقدرة والتسلح بالامل للخروج من الأزمات وهذا ما جعل الفيلم يحظى في وقت عرضه بمتابعة عالية واهتمام كبير. وعُرف الممثل التركي أنجين أكيورك في العالم العربي بعد عرض مسلسله "فاطمة" بجزأيه على قناة ام بي سي مع الممثلة بيرين سات خلال عامي 2010- 2012 ولاقى متابعة عالية لطبيعة القصة التي طرحها المسلسل وهي الاغتصاب. أما الممثلة فخرية اوفجان فقد تعرف إليها المشاهدون من خلال مسلسل "الاوراق المتساقطة" الذي عرض عام 2009 وتناول الورطة التي يعيشها معظم الفقراء من أصحاب القيم والأخلاق حيث يجد الفقير نفسه حائرا بين أعبائه المادية والتزامه بقيمه التي تربى عليها.