كشف رئيس المجلس الأعلى للصحة، الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، عن أنهم سلموا مجلس النواب رسمياً مشروع التأمين الصحي، وذلك يوم أمس الأول (الثلثاء)، متطلعاً إلى سرعة النظر فيه وإقراره. وأكد الشيخ محمد بن عبدالله لـ «الوسط» أن موعد إقرار المشروع يتوقف على مجلس النواب، إلا أنه أمل أن «يخرج في شهر ديسمبر/ كانون الأول أو منتصف شهر مارس/ آذار المقبل، أما إذا تأخر عن هذا الوقت فيعني أن مشاريعنا تتأخر... وهذا أمر بيد النواب».عدم تنفيذه في مارس 2017 سيؤخر مشاريعناالشيخ محمد آل خليفة لـ «الوسط»: سلمنا «النواب» مشروع «التأمين الصحي» ونأمل إقراره سريعاً القضيبية - علي الموسوي كشف رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، عن أنهم سلّموا مجلس النواب رسمياً مشروع التأمين الصحي، وذلك يوم أمس الأول (الثلثاء)، متطلعاً إلى سرعة النظر فيه وإقراره. وأكد الشيخ محمد بن عبدالله لـ «الوسط» أن موعد إقرار المشروع يتوقف على مجلس النواب، إلا أنه أمل في أن «يخرج في شهر ديسمبر أو منتصف شهر مارس/ آذار المقبل 2016، أما إذا تأخر عن هذا الوقت فيعني أن مشاريعنا تتأخر... وهذا أمر بيد النواب». جاء ذلك على هامش افتتاح المؤتمر الدولي السابع لأمراض الأنف والجيوب الأنفية وقاع الجمجمة، والمؤتمر البحريني الأول لجراحة الأذن، والملتقى الثامن لجمعية الأذن والأنف والحنجرة بدول مجلس التعاون الخليجي، وذلك يوم أمس الأربعاء (16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، والذي تنظمه رابطة الأذن والأنف والحنجرة في جمعية الأطباء البحرينية بالتعاون مع الجمعية العربية للأنف والجيوب الأنفية وقاع الجمجمة. وأعرب الشيخ محمد عن ثقته بالنتائج والتوصيات التي سيخرج بها المؤتمر، بما يخدم العلاجات المستخدمة لأمراض الأنف والأذن والحنجرة، مشيداً بما تضمنه المؤتمر من فعاليات ومحاضرات وورش عمل. من جانبه، قال قائد مستشفى الملك حمد الجامعي العميد الركن طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة، إن البحرين نجحت في استضافة المؤتمر السابع لأمراض الأنف والجيوب الأنفية وقاع الجمجمة، مؤكداً أن المواد العلمية المقدمة في المؤتمر ذات مستوى عالٍ، وهو ما سيسهم في تقدم الأطباء، وسيساعد على تقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى. وفيما يتعلق بزيادة الطلب على تلقي العلاج في مستشفى الملك حمد الجامعي، أشار الشيخ سلمان بن عطية الله إلى أن أي مريض يحوّل إلى المستشفى يحصل على العلاج، وفق القانون، مبيناً في تصريح لـ «الوسط» أن المريض الذي يحصل على تحويل من مجمع السلمانية الطبي أو المستشفى العسكري، إلى مستشفى الملك حمد، فإنه يحصل على العلاج. وذكر أن «المنطقة التي نخدمها محدودة، والطاقة الاستيعابية للأسرة محدودة»، لافتاً إلى أن جميع المستشفيات في خدمة المواطن البحريني. من جانبه، أكد رئيس المؤتمر، أحمد جمال، على أهمية استمرار عقد المؤتمر، واستقطاب الخبرات العالمية في مجال علاج أمراض الأنف والأذن والحنجرة، مشيداً بالجهود التي تبذلها مختلف الروابط الطبية والجمعيات في مجال إثراء الساحة الطبية بالخبرات المختلفة. وقال جمال إن اليوم الرابع من المؤتمر سيكون تعليمياً للمشاركين، معتبراً أن ذلك سيسهم في زيادة الخبرات العلمية والعملية لدى الأطباء والمتخصصين في هذا المجال. هذا، وأقيم على هامش المؤتمر معرض شاركت فيها شركات متخصصة في صناعة الأجهزة الطبية الخاصة بعلاج أمراض الأنف والأذن والحنجرة. ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى السبت المقبل (20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016).