لم تحل الصعوبات والعوائق التي اعترضت طريق دار نشر سورية، دون مشاركتها في معرض الكتاب الدولي، بعد قصص ومعاناة أخرت وصول كتبها إلى الرياض. وقال صاحب " وحي القلم " دار النشر الوحيدة السورية في المعرض أبو وليد: أن معاناته بدأت عندما اضطر للمشاركة عن طريق لبنان، مبيناً أن السوريين يواجهون صعوبة في إخراج الكتب من المستودعات السورية إلى البلدان التي تشارك في معارضها. وذكر أبو وليد الذي كان يرتب الكتب في الأرفف فور وصوله في أول يوم بالمعرض أن الدور السورية طلبت المشاركة، إلا أن إدارة المعرض لم تسمح لها، مبدياً استغرابه من ذلك، في ظل مواقف المملكة النبيلة مع السوريين، مؤكدا أن الدور السورية تشارك في كل المعارض سواء الشارقة أو قطر أو مصر أو الجزائر، وكان وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية المشرف العام على المعرض الدكتور ناصر الحجيلان قد أرجع في المؤتمر الصحفي الذي سبق المعرض عدم مشاركة دور النشر السورية إلى ماسماه الصعوبات التي تواجهها سوريا والسوريون حاليا.