تم تأسيس الشركة المتحدة للصيانة والمقاولات المحدودة.. بناء على قرار معالي وزير الصناعة والكهرباء رقم (437) وتاريخ 29/07/1399ه وعقد تأسيس الشركة المبرم بين كل من: مؤسسة التوكيلات الشرقية المتحدة (مؤسسة فردية). شركة يونيماك (شركة نمساوية). وصدر أول سجل تجاري للشركة برقم (30427) وتاريخ 04/06/1400ه في مدينة الرياض، وتم تعيين السيد نادر أرسطو حاطوم مديراً عاماً لها منذ ذلك الحين حتى تاريخه. وتم تحويل تصنيف مؤسسة التوكيلات الشرقية المتحدة إلى الشركة الجديدة (الشركة المتحدة للصيانة والمقاولات) وكان التصنيف بالحد الأدنى لدرجاته لتتمكن من البدء في العمل، وبدأت الشركة في تأمين كافة التجهيزات اللازمة للعمل في الرياض حيث باشرت بتأمين الجهاز العامل والمعدات ومستلزمات العمل، وكان معدل المشاريع التي تقوم الشركة بتنفيذها في العشر سنوات الأولى ما بين عشرة ملايين إلى خمسة عشر مليون ريال سعودي سنوياً. وكانت النقلة الأولى في تاريخ الشركة بالفوز والحصول على مشروع "إصلاح المدرج الرئيسي وممرات وساحات وقوف الطائرات بقاعدة الرياض الجوية" مع بعض الأعمال الإضافية له حيث بلغت قيمة الأعمال المنفذة مبلغاً قدره ثلاثةً وسبعينَ مليون ريال في 03/09/1995م ومنح هذا المشروع للشركة سمعة طيبة حيث تم تنفيذ المشروع حسب أعلى معايير الجودة وطبقاً للمواصفات وأعطى أفضل النتائج لكافة الاختبارات التي تمت على مدرج الطيران من قبل القوات الجوية الملكية السعودية والهيئة العامة للطيران المدني مما أعطى الشركة سمعة طيبة وسيرة جيدة ما زالت تُذكر حتى اليوم. وقامت الشركة بتنفيذ كافة أعمال الطرق بالقصور الملكية ومزرعة خادم الحرمين الشريفين بالجنادرية كمقاول من الباطن مع شركة سعودي أوجيه وكان لجودة أعمال الشركة وسرعة التنفيذ الأثر الطيب الذي أدى إلى إسناد مشروع هدم وإعادة بناء جامع الأميرة الجوهرة بنت تركي (رحمها الله) وتم إنهاء المشروع في زمن قياسي وبرضى تام عن كامل الأعمال المنفذة به ومن باب التنوع في تنفيذ المشاريع أيضاً إضافةً لهذا المشروع قامت الشركة بتنفيذ مشروع إنشاء ستة جسور للمشاة على الطرق الرئيسية بمدينة الرياض وتم إنجاز المشروع بصورة مشرفة أيضا مما أكسبنا المزيد من الثقة لدى أمانة منطقة الرياض وجهاز الإشراف على المشروع.. وقامت الشركة أيضاً بالعمل مع مقام الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بتنفيذ أعمال الطرق بالقرية التاريخية بالدرعية وكانت أعمال الشركة ناجحة بفضل الله بعدها تمت دعوة الشركة من قبل الهيئة للمنافسة على مشروع تنفيذ أربعة طرق في وادي حنيفة (المرحلة الأولى) وفازت يونيماك بهذه المنافسة وتم تنفيذ كامل أعمال المشروع على الوجه الأكمل وفي الوقت المحدد. وأما النقلة الثانية في تاريخ الشركة فكانت بدخول السيد نادر أرسطو حاطوم شريكاً بها بنسبة (49 %) وكان ذلك بتاريخ 01/06/1996م وإضافةً إلى استمراره في مزاولة عمله مديراً عاماً لها، ثم كان الدعم والمؤازرة من السيد فادي أرسطو حاطوم الذي انضم للعمل بالشركة بعد الإنهاء من دراسته الجامعية في لبنان وأمريكا وبريطانيا وبدأ مرحلة التدريب العملي في مختلف مواقع ومشاريع الشركة ومختبراتها تسلم بعدها منصب نائب مدير عام الشركة وقد كان لذلك الأثر الطيب والرائع بحدوث قفزة كبيرة للشركة في كامل تاريخها حيث قام بإعادة هيكلة الشركة وتنظيم أمورها فنياً ومالياً وإدارياً واستطاع خلال فترة قصيرة الحصول على شهادة الجودة العالمية (الأيزو) عام 2005م. وبتاريخ 05/05/2004م أصبح السيد فادي أرسطو حاطوم شريكاً في الشركة بنسبة (25 %) والسيد نادر أرسطو حاطوم بنسبة (75 %) لتنتقل ملكية الشركة لهما بنسبة (100 %) حسب نظام الاستثمار الأجنبي الخاضع للضريبة المعمول به في المملكة العربية السعودية، ومن هنا بدأ توجه الشركاء إلى التوسع وتنمية الشركة والتقدم بحجم مشاريع الشركة ليتجاوز الحدود السابقة بكثير ويصل في العام 2007م إلى خمسة وخمسينَ مليوناً والقفزة الهائلة في العام 2008م حيث وصلت قيمة المشاريع إلى تسعينَ مليون ريال سعودي لترتفع الإيرادات أيضاً من عام 2009م لتصل إلى ستة وتسعينَ مليوناً، ووصلت قيمة المشاريع المنفذة في العام 2010م إلى مئة وواحد وثلاثين مليوناً ووصلت قيمة الأعمال المنفذة خلال الستة أشهر الأولى من العام 2011 إلى مئة واثني عشر مليوناً والمتوقع بمشيئة الله هذا العام 2011م أن نصل إلى ما مجموعه مئتي مليون ريال أعمال منفذة. والجدير بالذكر أن الشركة عضو منذ عشر سنوات في (ICIL) الأمريكي والاتحاد الدولي للطرق.. وقامت الشركة بإعداد كافة أوراقها وأصبحت جاهزة تماماً لترقية درجة التصنيف الممنوحة للشركة للصعود إلى الدرجة الأعلى مع أملها الكبير بأن نصل إلى الدرجة الأولى بالصيانة والدرجة الثانية بإنشاء الطرق.